وقال الجوهري: العلهز - بالكسر -: طعام كانوا يتخذونه من الدم ووبر البعير في سني المجاعة (1).
وقال: الهبيد: حب الحنظل (2).
والجشب - بكسر الشين - الغليظ (3).
والاجن: المتغير (4).
والروع - بالضم -: القلب والعقل (5)، ولعله كناية عن أنه لم يكن مظنة أن يفعلوا ذلك لما اجتمع له من النصوص والفواضل والسوابق، لأنه عليه السلام كان يعلم وقوع تلك الأمور ويخبر بها قبل وقوعها.
ويقال (6): خزمت البعير بالخزامة وهي حلقة من شعر تجعل في وترة انفه يشد فيها (7) الزمام ويقال لكل مثقوب: مخزوم، ذكره الجوهري (8).
وقال: انثال عليه الناس من كل وجه: انصبوا (9).
قوله عليه السلام: وظننت.. أي علمت، كما ورد كثيرا في الآيات بهذا المعني (10)، أو المعنى: إني ظننت أن الناس يرونني أولى وأحق ويعاونونني على