بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٣٠ - الصفحة ٢٦٢
وآله، ثم نتبعهم الآخرين الذين خالفوا رسول الله صلى الله عليه وآله: * (كذلك نفعل بالمجرمين) * (1) يعني بني أمية وبني فلان (2).
126 - وروى (3) بحذف الاسناد مرفوعا إلى العباس بن إسماعيل، عن أبي الحسن الرضا عليه السلام في هذه الآية (4) قال: يعني الأول والثاني، * (ثم نتبعهم الآخرين) * (5) قال: الثالث والرابع والخامس، * (كذلك نفعل بالمجرمين) * (6) من بني أمية، وقوله: * (ويل يومئذ للمكذبين) * (7) بأمير المؤمنين والأئمة عليهم السلام (8).
127 - كنز جامع الفوائد وتأويل الآيات الظاهرة (9): محمد بن العباس، عن محمد بن القاسم بن يسار (10)، عن بعض أصحابنا مرفوعا إلى أبي عبد الله عليه السلام، قال: إذا لاذ الناس من العطش قيل لهم: * (انطلقوا إلى ما كنتم به تكذبون) * (11) - يعني أمير المؤمنين عليه السلام - فيقول لهم: * (انطلقوا إلى ظل ذي ثلاث شعب) * (12)، قال: يعني الثلاثة، فلان.. وفلان.. وفلان (13).

(١) المرسلات: ١٨.
(٢) وحكى قطعة منه في بحار الأنوار ٧ / ٤٥، حديث ٢٧، وتفسير البرهان ٤ / ٤١٧، حديث ١.
(٣) تأويل الآيات الظاهرة ٢ / ٧٥٤، حديث ١.
(٤) في المصدر: في قوله عز وجل: (ألم نهلك الأولين)، بدلا من: في هذه الآية.
(٥) المرسلات: ١٧.
(٦) المرسلات: ١٨.
(٧) المرسلات: ١٩.
(٨) وقد جاء في تفسير البرهان ٤ / ٤١٧، حديث ١.
(٩) تأويل الآيات الظاهرة ٢ / ٧٥٥، حديث ٤.
(١٠) جاء السند في المصدر هكذا: ويؤيده: ما رواه محمد بن العباس - رحمه الله - عن أحمد بن القاسم، عن أحمد بن محمد بن سيار.. إلى آخره، وهناك تعليقة جديرة بالملاحظة.
(١١) المرسلات: ٢٩.
(١٢) المرسلات: ٣٠.
(١٣) وأورده في تفسير البرهان ٤ / 418، حديث 2.
(٢٦٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 257 258 259 260 261 262 263 264 265 266 267 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 باب (16): باب آخر فيما كتب عليه السلام إلى أصحابه في ذلك تصريحا وتلويحا 7
2 باب (17): احتجاج الحسين عليه السلام على عمر وهو على المنبر 47
3 باب (18): في ذكر ما كان من حيرة الناس بعد وفاة رسول الله (ص) وغصب الخلافة وظهور جهل الغاصبين وكفرهم ورجوعهم إلى أمير المؤمنين (ع) 53
4 باب (19): ما أظهر أبو بكر وعمر من الندامة على غصب الخلافة عند الموت 121
5 باب (20) كفر الثلاثة ونفاقهم وفضائح أعمالهم وقبائح آثارهم وفضل التبري منهم ولعنهم 145
6 باب (21): باب آخر، في ذكر أهل التابوت في النار 405
7 باب (22) باب تفصيل مطاعن أبي بكر، والاحتجاج بها على المخالفين بإيراد الاخبار من كتبهم 411
8 الطعن الأول: عدم تولية النبي (ص) لأبي بكر شيئا من الأعمال، وعزله عن تبليغ سورة براءة 411
9 الطعن الثاني: التخلف عن جيش أسامة 427
10 الطعن الثالث: ما جرى في أمر فدك 443
11 الطعن الرابع: كون بيعة أبي بكر فلتة 443
12 الطعن الخامس: ترك الخليفة لإقامة الحد 471
13 الطعن السادس: قوله: أقيلوني، إن لي شيطانا يعتريني 495
14 الطعن السابع: جهل الخليفة بكثير من أحكام الدين 506
15 خاتمة: في ذكر ولادة أبي بكر ووفاته وبعض أحواله 517
16 باب (23): تفصيل مثالب عمر والاحتجاج بها على المخالفين بإيراد الاخبار من صحاحهم، وذكر بعض أحواله وبعض ما حدث في زمانه 529
17 الطعن الأول: قولته: إنه ليهجر 529
18 الطعن الثاني: التخلف عن جيش أسامة 582
19 الطعن الثالث: جهله بوفاة رسول الله (ص) 582
20 الطعن الرابع: تحريمه الخليفة للمتعتين 594
21 الطعن الخامس: تعطيل الحدود الشرعية 639
22 الطعن السادس: منعه للمغالاة في صداق النساء 655
23 الطعن السابع: تجسس الخليفة وتسوره الدار 661
24 الطعن الثامن: تركه الصلاة لفقد الماء 665
25 الطعن التاسع: أمره برجم الحامل 675
26 الطعن العاشر: أمره برجم المجنونة 680
27 الطعن الحادي عشر: جهله بأبسط الأمور 687
28 الطعن الثاني عشر: جهله بحرمة الحجر الأسود 688
29 الطعن الثالث عشر: موارد من جهله وهداية الغير له 691