بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٣٠ - الصفحة ٢٥٧
المؤمنين عليه السلام. قلت: * (علمه البيان) * (1)؟. قال: علمه بيان (2) كل شئ يحتاج الناس إليه. قلت: * (الشمس والقمر بحسبان) * (3)؟. قال: هما بعذاب الله. قلت: الشمس والقمر يعذبان؟. قال: سألت عن شئ فأيقنه (4)، إن الشمس والقمر آيتان من آيات الله يجريان بأمره مطيعان له، ضوءهما من نور عرشه وحرهما من جهنم، فإذا كانت القيامة عادا إلى العرش نورهما وعاد إلى النار حرهما، فلا يكون شمس ولا قمر، وإنما عناهما لعنهما الله، أو ليس قد روى الناس أن رسول الله صلى الله عليه وآله قال: إن الشمس والقمر نوران في النار؟!.
قلت: بلى. قال: أما سمعت قول الناس:.. فلان وفلان شمس هذه الأمة ونورها (5)؟! فهما في النار. قلت (6): بلى. قال: والله (7) ما عنى غيرهما... إلى آخر الخبر كما سيأتي.
119 - كنز جامع الفوائد وتأويل الآيات الظاهرة (8): في رواية محمد بن (9) علي بن الحكم، عن ابن عميرة (10)، عن ابن فرقد، عن أبي عبد الله عليه السلام في قوله تعالى (11): * (وضرب الله مثلا

(١) الرحمن: ٤.
(٢) في المصدر: تبيان.
(٣) الرحمن: ٥.
(4) في المصدر: فاتقنه.
(5) نسخة في (ك): نورهما.
(6) وضع على كلمة: قلت، رمز نسخة بدل في المطبوع من البحار.
(7) جاء في المصدر بزيادة: قال: أما سمعت قول الناس فلان وفلان شمسا هذه الأمة ونورها فهما في النار، والله..
(8) تأويل الآيات الظاهرة 2 / 700 - 701، حديث 8، بتفصيل في الاسناد.
(9) في المصدر: عن، بدلا من: ابن.
(10) في (ك): ابن أبي عميرة، هو غلط ظاهرا، وفي المصدر: عن سيف بن عميرة..
(11) جاء في المصدر: عز وجل، بدلا من: تعالى.
(٢٥٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 252 253 254 255 256 257 258 259 260 261 262 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 باب (16): باب آخر فيما كتب عليه السلام إلى أصحابه في ذلك تصريحا وتلويحا 7
2 باب (17): احتجاج الحسين عليه السلام على عمر وهو على المنبر 47
3 باب (18): في ذكر ما كان من حيرة الناس بعد وفاة رسول الله (ص) وغصب الخلافة وظهور جهل الغاصبين وكفرهم ورجوعهم إلى أمير المؤمنين (ع) 53
4 باب (19): ما أظهر أبو بكر وعمر من الندامة على غصب الخلافة عند الموت 121
5 باب (20) كفر الثلاثة ونفاقهم وفضائح أعمالهم وقبائح آثارهم وفضل التبري منهم ولعنهم 145
6 باب (21): باب آخر، في ذكر أهل التابوت في النار 405
7 باب (22) باب تفصيل مطاعن أبي بكر، والاحتجاج بها على المخالفين بإيراد الاخبار من كتبهم 411
8 الطعن الأول: عدم تولية النبي (ص) لأبي بكر شيئا من الأعمال، وعزله عن تبليغ سورة براءة 411
9 الطعن الثاني: التخلف عن جيش أسامة 427
10 الطعن الثالث: ما جرى في أمر فدك 443
11 الطعن الرابع: كون بيعة أبي بكر فلتة 443
12 الطعن الخامس: ترك الخليفة لإقامة الحد 471
13 الطعن السادس: قوله: أقيلوني، إن لي شيطانا يعتريني 495
14 الطعن السابع: جهل الخليفة بكثير من أحكام الدين 506
15 خاتمة: في ذكر ولادة أبي بكر ووفاته وبعض أحواله 517
16 باب (23): تفصيل مثالب عمر والاحتجاج بها على المخالفين بإيراد الاخبار من صحاحهم، وذكر بعض أحواله وبعض ما حدث في زمانه 529
17 الطعن الأول: قولته: إنه ليهجر 529
18 الطعن الثاني: التخلف عن جيش أسامة 582
19 الطعن الثالث: جهله بوفاة رسول الله (ص) 582
20 الطعن الرابع: تحريمه الخليفة للمتعتين 594
21 الطعن الخامس: تعطيل الحدود الشرعية 639
22 الطعن السادس: منعه للمغالاة في صداق النساء 655
23 الطعن السابع: تجسس الخليفة وتسوره الدار 661
24 الطعن الثامن: تركه الصلاة لفقد الماء 665
25 الطعن التاسع: أمره برجم الحامل 675
26 الطعن العاشر: أمره برجم المجنونة 680
27 الطعن الحادي عشر: جهله بأبسط الأمور 687
28 الطعن الثاني عشر: جهله بحرمة الحجر الأسود 688
29 الطعن الثالث عشر: موارد من جهله وهداية الغير له 691