حرها.
34 - الخصال (1): ابن الوليد، عن الصفار، عن ابن معروف، عن (2) ابن محبوب، عن حنان بن سدير، قال: حدثني رجل من أصحاب أبي عبد الله عليه السلام قال: سمعته يقول: إن أشد الناس عذابا يوم القيامة لسبعة (3) نفر، أولهم ابن آدم الذي قتل أخاه، ونمرود الذي حاج إبراهيم في ربه، واثنان في بني إسرائيل (4) هودا قومهم ونصارهم، وفرعون الذي قال: أنا ربكم الاعلى، واثنان في (5) هذه الأمة.
35 - تفسير علي بن إبراهيم (6): * (وليست التوبة للذين يعملون السيئات حتى إذا حضر أحدهم الموت قال إني تبت الان) * (7) فإنه حدثني أبي عن ابن فضال عن علي بن عقبة عن أبي عبد الله عليه السلام قال: نزلت في القرآن زعلان (8) تاب حيث لم تنفعه التوبة ولم تقبل منه.
بيان:
زعلان: كناية عن عثمان لموافقة الوزن، كما قد يعبر عنه بفعلان.
36 - قرب الإسناد (9) السندي بن محمد، عن صفوان الجمال، عن أبي عبد الله عليه السلام، قال: كانت امرأة من الأنصار تدعى: حسرة تغشى آل محمد وتحن، وإن زفر وحبتر لقياها ذات يوم فقالا: أين تذهبين يا حسرة؟ فقالت: أذهب إلى آل