والملائكة والناس أجمعين. فقيل له: يا رسول الله! ما العين والعيون؟. فقال: أما العين، فأخي علي بن أبي طالب عليه السلام، وأما العيون فأعداؤه، رابعهم قاتله ظلما وعدوانا.
تنبيه:
المراد بالعيون من ابتداء اسمه العين، وأبو بكر اسمه: عتيق أو عبد الله، والرابع القاتل عبد الرحمن بن ملجم لعنهم الله.
41 - معاني الأخبار (1): ابن موسى، عن الأسدي، عن سهل، عن عبد العظيم الحسني، عن أبي جعفر الثاني، عن آبائه، عن الحسين بن علي عليهم السلام، قال: (2) قال رسول الله صلى الله عليه وآله: إن أبا بكر مني بمنزلة السمع، وإن عمر مني بمنزلة البصر، وإن عثمان مني بمنزلة الفؤاد. قال (3): فلما كان من الغد دخلت إليه وعنده أمير المؤمنين عليه السلام وأبو بكر وعمر وعثمان، فقلت له: يا أبة (4)! سمعتك تقول في أصحابك هؤلاء قولا، فما هو؟. فقال عليه وآله السلام:
نعم، ثم أشار بيده إليهم، فقال: هم السمع والبصر والفؤاد، وسيسألون عن ولاية وصيي هذا - وأشار إلى علي بن أبي طالب عليه السلام -، ثم قال: إن الله تبارك وتعالى (5) يقول: * (إن السمع والبصر والفؤاد كل أولئك كان عنه مسؤولا) * (6)، ثم قال عليه وآله السلام: وعزة ربي إن جميع أمتي لموقوفون يوم