المركبة (1)، والسعدان: نبت ذو شوك يشبه حلمة الثدي (2)، والحسك جمع الحسكة - بتحريكهما -: وهي شوكة صلبة (3).
والجور: الميل عن الطريق (4).
وقال ابن الأثير - في حديث أبي بكر -: (إنما هو الفجر أو البجر) البجر - بالفتح والضم -: الداهية والامر العظيم.. اي ان انتظرت حتى يضئ الفجر أبصرت الطريق، وان خبطت (5) الظلماء أفضت بك إلى المكروه، ويروى البحر - بالحاء - يريد غمرات الدنيا، شبهها بالبحر لتبحر أهلها فيها (6).
والهيض - بالفتح -: الكسر بعد الجبر وهو أشد ما يكون من الكسر، يقال هاضه الامر يهيضه (7).
ولا تأس.. اي لا تحزن (8).
تذييل:
اعلم أن ما اشتمل عليه هذا الخبر أحد المطاعن المشهورة لأبي بكر ذكره الأصحاب، قالوا: إن قوله: ليتني كنت سألت رسول الله صلى الله عليه وآله هل للأنصار في هذا الامر حق؟ يدل على شكه في صحة بيعته، وقوله ليتني تركت بيت فاطمة عليها السلام لم أكشفه، وليتني في ظلة بني ساعدة كنت ضربت على يد أحد الرجلين.. يدل على ما روي من إقدامه على بيت فاطمة عليها