وأن تقوم على قبره؟.
فقال له رسول الله صلى الله عليه وآله: ويلك! وهل تدري ما قلت؟ إنما قلت: اللهم أحش قبره نارا، وجوفه نارا، وأصله النار، فبدا من رسول الله صلى الله عليه وآله ما لم يكن يحب.
4 - تفسير علي بن إبراهيم (1): قال علي بن إبراهيم في قوله: * (ليحملوا أوزارهم كاملة يوم القيامة ومن أوزار الذين يضلونهم بغير علم) * (2) قال: - يعني (3) يحملون آثامهم - يعني الذين غصبوا أمير المؤمنين عليه السلام وآثام كل من اقتدى بهم، وهو قول الصادق صلوات الله عليه: والله ما أهريقت محجمة من دم، ولا قرعت عصا بعصا، ولا غصب فرج حرام، ولا أخذ مال من غير حله، إلا وزر ذلك في أعناقهما (4) من غير أن ينقص من أوزار العالمين شئ (5).
5 - تفسير علي بن إبراهيم (6): * (ويوم يعض الظالم على يديه..) * قال: الأول * (يقول (7) يا ليتني اتخذت مع الرسول سبيلا) * (8). قال أبو جعفر عليه السلام يقول: يا ليتني اتخذت مع الرسول عليا (9): * (يا ويلتي ليتني لم اتخذ فلانا خليلا) * (10) يعني الثاني: * (لقد أضلني عن الذكر بعد إذ جاءني) * يعني الولاية