الأخ (1) فإن في نفسي منهما حاجة.
توضيح:
قوله: ورم انفه (2).. اي امتلأ وانتفخ من ذلك غضبا، وخص الانف بالذكر لأنه موضع الانفة والكبر، كما يقال: شمخ بأنفه، ومنه قول الشاعر:
ولا يهاج إذا ما أنفه ورما (3)..............
وفي النهاية، في حديث أبي بكر: لتتخذن نضائد الديباج.. أي الوسائد، واحدتهما (4) نضيدة (5) والآزري: نسبة إلى آزر، وهي - كهاجر -: ناحية بين الأهواز ورامهرمز (6).
وفي النهاية: الأزربي (7)، قال: في حديث أبي بكر: لتأملن (8) النوم على الصوف الأزربي كما يألم أحدكم أن نوم على حسك السعدان.. الأزربي منسوب إلى آذربيجان - على غير قياس - هكذا تقوله العرب، والقياس ان تقول ازري - بغير باء (9) - كما يقال في النسب إلى رامهرمز: وأمي (10) وهو مطرد في النسب إلى الأسماء