بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٣٠ - الصفحة ١٤٣
الوجع الهذيان. فقالت عائشة: صدقت، فخرج عمر فقبض أبو بكر.
12 - وعن (1) هشام بن عروة، عن عبد الله بن عمر، قال: قيل لعمر: ألا تستخلف؟. فقال: إن أستخلف فقد استخلف من (2) هو خير مني، أبو بكر، وإن أترك فقد ترك من هو خير مني أبو بكر (3)، وإن أترك فقد ترك من هو خير مني رسول الله صلى الله عليه وآله، فأثنوا عليه، فقال - راغبا راهبا -: وددت (4) أني كفافا لا علي ولا لي.
13 - وعن (5) شعبة، عن عاصم بن عبد الله بن عباس بن ربيعة (6)، قال:
رأيت عمر بن الخطاب أخذ تبنة (7) من الأرض، فقال: ليتني كنت نسيا منسيا، ليت أمي لم تلدني.
14 - وعن (8) سفيان، عن عاصم، قال: حدثني أبان بن عثمان، قال:
آخر كلمة قالها عمر حتى قضى: ويل أمي إن لم يغفر لي ربي! ويل أمي إن لم يغفر لي ربي!.
15 - وعن (9) عمرو (10) بن دينار، عن يحيى بن جعدة، قال: قال عمر -

(١) نفس المصدر والصفحة، برقم: ٥٧.
(٢) لا توجد: من في (س).
(٣) من قوله: وإن أترك.. إلى هنا لا يوجد في المصدر، وهو الظاهر لتكرره.
(٤) قد تقرأ في (س): وردت.. فلا حظ.
(٥) المسألة الكافية في أبطال توبة الخاطئة: ٤٦، برقم: ٥٨.
(٦) جاء السند في (ك) هكذا: عن شعبة، عن عاصم، عن عبد الله بن ربيعة، وجاء في حاشيتها:
ابن عباس، ولم يعلم على محلها. والصحيح - كما في تهذيب التهذيب ٥ / 42 و 237 -: عن عاصم ابن عبيد الله، عن عبد الله بن عامر بن ربيعة.
(7) في (ك): نبتة.
(8) نفس المصدر السالف والصفحة، برقم: 59.
(9) نفس المصدر، الصفحة: 47، برقم: 60.
(10) في (س): عمر، بدلا من: عمرو. وهو غلط.
(١٤٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 138 139 140 141 142 143 144 145 146 147 148 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 باب (16): باب آخر فيما كتب عليه السلام إلى أصحابه في ذلك تصريحا وتلويحا 7
2 باب (17): احتجاج الحسين عليه السلام على عمر وهو على المنبر 47
3 باب (18): في ذكر ما كان من حيرة الناس بعد وفاة رسول الله (ص) وغصب الخلافة وظهور جهل الغاصبين وكفرهم ورجوعهم إلى أمير المؤمنين (ع) 53
4 باب (19): ما أظهر أبو بكر وعمر من الندامة على غصب الخلافة عند الموت 121
5 باب (20) كفر الثلاثة ونفاقهم وفضائح أعمالهم وقبائح آثارهم وفضل التبري منهم ولعنهم 145
6 باب (21): باب آخر، في ذكر أهل التابوت في النار 405
7 باب (22) باب تفصيل مطاعن أبي بكر، والاحتجاج بها على المخالفين بإيراد الاخبار من كتبهم 411
8 الطعن الأول: عدم تولية النبي (ص) لأبي بكر شيئا من الأعمال، وعزله عن تبليغ سورة براءة 411
9 الطعن الثاني: التخلف عن جيش أسامة 427
10 الطعن الثالث: ما جرى في أمر فدك 443
11 الطعن الرابع: كون بيعة أبي بكر فلتة 443
12 الطعن الخامس: ترك الخليفة لإقامة الحد 471
13 الطعن السادس: قوله: أقيلوني، إن لي شيطانا يعتريني 495
14 الطعن السابع: جهل الخليفة بكثير من أحكام الدين 506
15 خاتمة: في ذكر ولادة أبي بكر ووفاته وبعض أحواله 517
16 باب (23): تفصيل مثالب عمر والاحتجاج بها على المخالفين بإيراد الاخبار من صحاحهم، وذكر بعض أحواله وبعض ما حدث في زمانه 529
17 الطعن الأول: قولته: إنه ليهجر 529
18 الطعن الثاني: التخلف عن جيش أسامة 582
19 الطعن الثالث: جهله بوفاة رسول الله (ص) 582
20 الطعن الرابع: تحريمه الخليفة للمتعتين 594
21 الطعن الخامس: تعطيل الحدود الشرعية 639
22 الطعن السادس: منعه للمغالاة في صداق النساء 655
23 الطعن السابع: تجسس الخليفة وتسوره الدار 661
24 الطعن الثامن: تركه الصلاة لفقد الماء 665
25 الطعن التاسع: أمره برجم الحامل 675
26 الطعن العاشر: أمره برجم المجنونة 680
27 الطعن الحادي عشر: جهله بأبسط الأمور 687
28 الطعن الثاني عشر: جهله بحرمة الحجر الأسود 688
29 الطعن الثالث عشر: موارد من جهله وهداية الغير له 691