بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٣٠ - الصفحة ١٢٧
ويل أمي! ويل أمي! إن لم تغفر لي.. فلم يزل يقولها حتى خرجت نفسه.
7 - إرشاد القلوب (1): - بحذف الاسناد - مرفوعا إلى عبد الرحمن بن غنم الأزدي - ختن معاذ بن جبل (2) - وحين مات (3) كانت ابنته (4) تحت معاذ بن جبل، وكان أفقه (5) أهل الشام وأشدهم اجتهادا، قال: مات معاذ بن جبل بالطاعون، فشهدت يوم مات - والناس متشاغلون بالطاعون -، قال: وسمعته حين احتضر وليس (6) في البيت غيري - وذلك في خلافة (7) عمر بن الخطاب -، فسمعته يقول:
ويل لي! ويل لي (8)!. فقلت في نفسي: أصحاب الطاعون يهذون ويقولون الأعاجيب. فقلت له: أتهذي؟. قال: لا، رحمك الله (9). قلت: فلم تدعو بالويل والثبور؟. قال: لموالاتي عدو الله على ولي الله. فقلت له: من هم (10)؟. قال:
موالاتي عتيقا وعمر على خليفة رسول الله ووصيه علي بن أبي طالب عليه السلام.
فقلت: إنك لتهجر!. فقال: يا بن غنم! والله ما أهجر، هذان، رسول الله صلى الله عليه وآله وعلي بن أبي طالب عليه السلام يقولان لي: يا معاذ! أبشر بالنار

(1) إرشاد القلوب 2 / 183 - 186 [2 / 391 - 394] تحت عنوان فيما قاله معاذ بن جبل حين موته..
باختلاف يسير أشرنا لبعضه.
(2) لا يوجد: ختن معاذ بن جبل، في المصدر.
(3) في إرشاد القلوب: حين مات معاذ بن جبل، ووضع على: حين مات، رمز نسخة بدل في (ك).
(4) في (س): ابنة - بلا ضمير -..
(5) جاء في المصدر:.. الأزدي حين مات معاذ بن جبل وكان أفقه..
(6) في الارشاد: وليس معه..
(7) في المصدر: في زمن خلافة.
(8) في (ك): وويل لي، ووضعه على الواو رمز نسخة بدل. وفي (س) جاءت الجملة مشوشة.
(9) وضع على: رحمك الله، رمز نسخة بدل في مطبوع البحار.
(10) من قوله: فقلت في نفسي. إلى هنا لا يوجد في إرشاد الديلمي المطبوع، وفيه: فقلت له: مم؟.
قال: من موالاتي.
(١٢٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 122 123 124 125 126 127 128 129 130 131 132 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 باب (16): باب آخر فيما كتب عليه السلام إلى أصحابه في ذلك تصريحا وتلويحا 7
2 باب (17): احتجاج الحسين عليه السلام على عمر وهو على المنبر 47
3 باب (18): في ذكر ما كان من حيرة الناس بعد وفاة رسول الله (ص) وغصب الخلافة وظهور جهل الغاصبين وكفرهم ورجوعهم إلى أمير المؤمنين (ع) 53
4 باب (19): ما أظهر أبو بكر وعمر من الندامة على غصب الخلافة عند الموت 121
5 باب (20) كفر الثلاثة ونفاقهم وفضائح أعمالهم وقبائح آثارهم وفضل التبري منهم ولعنهم 145
6 باب (21): باب آخر، في ذكر أهل التابوت في النار 405
7 باب (22) باب تفصيل مطاعن أبي بكر، والاحتجاج بها على المخالفين بإيراد الاخبار من كتبهم 411
8 الطعن الأول: عدم تولية النبي (ص) لأبي بكر شيئا من الأعمال، وعزله عن تبليغ سورة براءة 411
9 الطعن الثاني: التخلف عن جيش أسامة 427
10 الطعن الثالث: ما جرى في أمر فدك 443
11 الطعن الرابع: كون بيعة أبي بكر فلتة 443
12 الطعن الخامس: ترك الخليفة لإقامة الحد 471
13 الطعن السادس: قوله: أقيلوني، إن لي شيطانا يعتريني 495
14 الطعن السابع: جهل الخليفة بكثير من أحكام الدين 506
15 خاتمة: في ذكر ولادة أبي بكر ووفاته وبعض أحواله 517
16 باب (23): تفصيل مثالب عمر والاحتجاج بها على المخالفين بإيراد الاخبار من صحاحهم، وذكر بعض أحواله وبعض ما حدث في زمانه 529
17 الطعن الأول: قولته: إنه ليهجر 529
18 الطعن الثاني: التخلف عن جيش أسامة 582
19 الطعن الثالث: جهله بوفاة رسول الله (ص) 582
20 الطعن الرابع: تحريمه الخليفة للمتعتين 594
21 الطعن الخامس: تعطيل الحدود الشرعية 639
22 الطعن السادس: منعه للمغالاة في صداق النساء 655
23 الطعن السابع: تجسس الخليفة وتسوره الدار 661
24 الطعن الثامن: تركه الصلاة لفقد الماء 665
25 الطعن التاسع: أمره برجم الحامل 675
26 الطعن العاشر: أمره برجم المجنونة 680
27 الطعن الحادي عشر: جهله بأبسط الأمور 687
28 الطعن الثاني عشر: جهله بحرمة الحجر الأسود 688
29 الطعن الثالث عشر: موارد من جهله وهداية الغير له 691