وقال في النهاية: بسأت - بفتح السين وكسرها -: أي اعتادت واستأنست (1).
شابت عليه مفارقه.. أي ابيض شعره (2) وفنى عمره في صحبة المنكر.
وصبغت به خلائقه.. أي صار المنكر عادته حتى تلونت خلائقه به (3).
والتيار: موج البحر (4) ولجته.
وكلمة ثم للترتيب الحقيقي أو الذكري، ولعل المراد بالفاسق: عمر.
وقوله عليه السلام: لا يحفل.. أي لا يبالي (5)، واللامحة: الناظرة (6).
29 - نهج البلاغة (7): من خطبة له عليه السلام في الملاحم: وأخذوا يمينا وشمالا ظعنا (8) في مسالك الغي، وتركا لمذاهب الرشد، فلا تستعجلوا ما هو كائن مرصد، ولا تستبطئوا ما يجئ به الغد، فكم من مستعجل بما إن أدركه ود أنه لم يدركه، وما أقرب اليوم من تباشير غد. يا قوم! هذا إبان ورود (9) كل موعود،