بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٢٩ - الصفحة ٦١٩
السيد رضي الله عنه، والأمد: الغاية (1).
والغير: اسم من قولك غيرت الشئ فتغير.. أي تغير الحال وانتقالها من الصلاح إلى الفساد (2).
واخلولق الاجل.. أي قرب انقضاء أمرهم (3)، من اخلولق السحاب..
أي استوى وصار خليقا بان يمطر، واخلولق الرسم: استوى بالأرض (4).
واستراح قوم.. أي مال قوم (5) من شيعتنا إلى هذه الفئة الضالة واتبعوها تقية أو لشبهة دخلت عليهم.
واشتالوا.. أي رفعوا أيديهم (6) وسيوفهم، واستعار اللقاح - بفتح اللام (7) - لإثارة الحرب لشبهها بالناقة.
وقوله عليه السلام: حتى (8) إذا قبض الله.. لعله منقطع عما قبله إلا أن يحمل (من طال الأمد بهم) في الكلام المتقدم على من كان من أهل الضلال قبل الاسلام، ولا يخفى بعده.
وبالجملة، الكلام صريح في شكايته عليه السلام عن [كذا] الذين غصبوا الخلافة منه.

(١) جاء في مجمع البحرين ٣ / ٨، والمصباح المنير ١ / ٢٩، وغيرهما.
(٢) نص عليه في النهاية ٣ / ٤٠١، وانظر: الصحاح ٢ / ٧٧٦، ومجمع البحرين ٣ / ٤٣٢.
(٣) قال في مجمع البحرين ٥ / ١٥٨: واخلولق الاجل: إذا تقادم عهده. وقال في لسان العرب ١٠ / ٩١: اخلولقت السماء أن تمطر.. أي قاربت وشابهت.
(٤) كما في القاموس ٣ / ٢٢٩، والصحاح ٤ / ١٤٧٢، وغيرهما.
(٥) قال في القاموس ١ / ٢٢٤، واستراح إليه: استنام. وقال في لسان العرب ٢ / ٤٦١: والراحة: ضد التعب، واستراح الرجل من الراحة.
أقول: استفادة الميل من هذه الكلمة بتضمين هذا المعنى فيه.
(٦) في الصحاح ٥ / ١٧٤٢، ولسان العرب ١١ / 374: الشول والاشالة بمعنى الرفع. وأما الاشتيال من باب الافتعال ومشتقاته فلم نجده في كتب اللغة التي بأيدينا، فتأمل.
(7) لا توجد: اللام، في (س).
(8) في (س) لا توجد: حتى.
(٦١٩)
مفاتيح البحث: الضلال (1)، الحرب (1)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 614 615 616 617 618 619 620 621 622 623 624 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 تعريف الكتاب تعريف الكتاب 1
2 مقدمة المحقق مقدمة المحقق 5
3 الباب الخامس: احتجاج أمير المؤمنين عليه السلام على أبي بكر وغيره في أمر البيعة 3
4 الباب السادس: منازعة أمير المؤمنين عليه السلام العباس في الميراث 67
5 الباب السابع: نوادر الاحتجاج على أبي بكر 77
6 الباب الثامن: احتجاج سلمان وأبي بن كعب وغيرهما على القوم 79
7 الباب التاسع: ما كتب أبو بكر إلى جماعة يدعوهم إلى البيعة وفيه بعض أحوال أبي قحافة 91
8 الباب العاشر: إقرار أبي بكر بفضل أمير المؤمنين وخلافته بعد الغصب 99
9 الباب الحادي عشر: نزول الآيات في أمر فدك وقصصه وجوامع الاحتجاج فيه وفيه قصة خالد وعزمه على قتل أمير المؤمنين عليه السلام بأمر المنافقين 105
10 فصل: نورد فيه خطبة خطبتها سيدة النساء فاطمة الزهراء صلوات الله عليها احتجت بها على من غصب فدك منها 215
11 فصل: في الكلام على من يستفاد من أخبار الباب، والتنبيه على ما ينتفع به طالب الحق والصواب وهو مشتمل على فوائد الأولى: في عصمة الزهراء سلام الله عليها. 335
12 الثانية: أنها سلام الله عليها محقة في دعوى فدك 342
13 الثالثة: فدك نحلة للزهراء عليها السلام ظلمت بمنعها 346
14 الرابعة: بطلان دعوى أبي بكر من عدم توريث الأنبياء 351
15 الباب الثاني عشر: العلة التي من أجلها ترك أمير المؤمنين عليه السلام فدك لما ولي الناس 395
16 الباب الثالث عشر: علة قعوده عليه السلام عن قتال من تأمر عليه من الأوليين وقيامه إلى القتال من بغى عليه من الناكثين والقاسطين والمارقين، وعلة إمهال الله من تقدم عليه، وفيه علة قيام من قام من سائر الأئمة وقعود من قعد منهم عليهم السلام 417
17 الباب الرابع عشر: العلة التي من أجلها ترك الناس عليا عليه السلام 479
18 الباب الخامس عشر: شكاية أمير المؤمنين صلوات الله عليه عمن تقدمه من المتغلبين الغاصبين والخطبة الشقشقية 497
19 شكايته من الغاصبين 549
20 حكاية ظريفة تناسب المقام 647
21 حكاية أخرى 648
22 تتميم 650