وفي رواية الصدوق: عن ذي مسد.. والمسد: الحبل الممسود - أي المفتول - من نبات أو لحاء شجرة، وقيل: المسد: المرود (1) البكرة الذي تدور عليه - ذكرهما في النهاية (2) - فيمكن أن يقرأ على بناء المعلوم.. أي ترسل الكلام كما يرسل البكرة على المرود عند الاستقاء، أو المعنى تطلق حيوانا له مسد ربط به، كناية عن التكلم بما له مانع عن التكلم به، و (3) على المجهول.. أي تنطق بالكلام عن غير تأمل ثم (4) تصير معلقا بالحبل بين السماء والأرض لا تدري الحيلة فيه، أو بتشديد الدال.. أي ترسل الماء عن مجرى له محل سد أو وسد (5)، والأظهر أنه تصحيف، وفيما سيأتي من رواية المفيد: من غير ذي مسد، وهو أظهر.
والاستبداد بالشئ: التفرد به (6)، والضمير في قوله عليه السلام: فإنها..
راجعة إلى الخلافة أو الدنيا لظهورهما بقرينة المقام. وقيل: إلى الأثرة المفهومة من الاستبداد، وهو بعيد.
وفي الامام: امرأة، وكأنه تصحيف امرة - بالكسر - أي امارة (7).
قوله عليه السلام: شحت.. أي بخلت (8)، والنفوس الشاحة: نفوس أهل السقيفة.