ولنوضح روايتي الصدوق والسيد رضي الله عنهما: قال الفيروزآبادي:
دودان (1).. ابن أسد: أبو قبيلة (2) فلا ينافي ما في النهج أنه كان من بني أسد.
وقال الجوهري: ناط الشئ ينوطه نوطا: علقه (3).
قوله عليه السلام: ذمام الصهر.. الذمام - بالكسر - الحرمة (4)، وأما (5) كونه صهرا فقيل لان زينب بنت جحش زوجة النبي صلى الله عليه وآله كانت أسدية، ونقل الراوندي رحمه الله أنه كان متزوجا في بني أسد (6)، وأنكره ابن أبي الحديد (7). وقال في النهاية - في حديث علي (عليه السلام) - " انك لقلق الوضين ".. الوضين: بطان منسوج بعضه على بعض يشد به الرحل على البعثر كالحزام للسرج، أراد به (8) انه سريع الحركة، يصفه بالخفة وقلة الثبات، كالحزام إذا كان رخوا (9).
قوله عليه السلام: ترسل في غير سدد.. الارسال: الاطلاق والاهمال والتوجيه (10)، والسدد والسداد: الاستقامة والصواب (11).. أي تطلق عنان دابتك أو تهملها وتوجهها في غير مواضعها، أي تتكلم في غير موضع الكلام، وتسأل مثل هذا الامر الذي لا يمكن التصريح بمخ الحق فيه في مجمع الناس.