بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٢٩ - الصفحة ٤٨٣
كامل المبرد: أنه كان أصمع بن مظهر جد الأصمعي قطعه علي عليه السلام في السرقة (1)، فكان الأصمعي يبغضه، قيل له: من أشعر الناس؟.
قال: من قال:
كأن أكفهم الهمام (2) تهوي * عن الأعناق تلعب بالكرينا فقالوا: السيد الحميري. فقال: هو الله أبغضهم إلي! (3).
بيان: شرب أنوفهم الماء قبل شفاههم.. كناية عن طول أنوفهم لبيان حسنهم، فإن العرب تمتدح بذلك، وقد روى نحوه في أوصاف النبي صلى الله عليه وآله، أو لبيان شرفهم وفخرهم فإنهما مما ينسب إلى الانف، والأول أظهر.
والمذيق: اللبن الممزوج بالماء، وقد مذقت اللبن فهو ممذوق ومذيق، ورجل مماذق: غير مخلص في الود (4). وفي الديوان: صديقا، مكان: مذيقا (5).
والكرين - بضم الكاف وكسرها - جمع كرة (6).
5 - علل الشرائع، أمالي الصدوق (7): الحسين بن عبد الله (8) العسكري، عن إبراهيم بن رعد العبشمي (9)، عن ثبيت بن محمد، عن أبي الأحوص المصري (10)، عن جماعة من

(١) في المصدر: قطع علي عليه السلام يده في السرقة.
(٢) قال في القاموس ٤ / ١٩٢: والهمام - كغراب -: الملك العظيم الهمة، والسيد الشجاع السخي، خاص بالرجال كالهمام جمعه - ككتاب -. وقد تقرأ في البحار: الهام، وهو جمع الهامة، بمعنى رأس كل شئ.
(٣) إلى هنا جاء في المناقب ٣ / ٢٤٠ - ٢٤١.
(٤) نص عليه في الصحاح ٤ / ١٥٥٣، والقاموس ٣ / ٢٨٢ وجاء في غيرهما.
(٥) ديوان الإمام علي عليه السلام: ٥٤.
(٦) صرح به في القاموس ٤ / ٣٨٣، وغيره.
(٧) علل الشرائع ١ / 145 حديث 2، أمالي الشيخ الصدوق: 494 حديث 5، باختلاف كثير والمعنى مقارب.
(8) في (س): عبيد الله، وهناك اختلاف في الاسم في المصدرين.
(9) في (ك): العيشمي.
(10) توجد في المطبوع هنا عبارة: عمن حدثه، عن آبائه، عن أبي محمد الحسن بن علي عليهما السلام، كتب عليها: نسخه، وفي (س) وضع بعدها: صح. وأدرجت في متن (ك).
أقول: ولا يخفى عدم اجتماع السندين معا، فتدبر.
(٤٨٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 477 479 480 481 482 483 484 485 486 487 488 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 تعريف الكتاب تعريف الكتاب 1
2 مقدمة المحقق مقدمة المحقق 5
3 الباب الخامس: احتجاج أمير المؤمنين عليه السلام على أبي بكر وغيره في أمر البيعة 3
4 الباب السادس: منازعة أمير المؤمنين عليه السلام العباس في الميراث 67
5 الباب السابع: نوادر الاحتجاج على أبي بكر 77
6 الباب الثامن: احتجاج سلمان وأبي بن كعب وغيرهما على القوم 79
7 الباب التاسع: ما كتب أبو بكر إلى جماعة يدعوهم إلى البيعة وفيه بعض أحوال أبي قحافة 91
8 الباب العاشر: إقرار أبي بكر بفضل أمير المؤمنين وخلافته بعد الغصب 99
9 الباب الحادي عشر: نزول الآيات في أمر فدك وقصصه وجوامع الاحتجاج فيه وفيه قصة خالد وعزمه على قتل أمير المؤمنين عليه السلام بأمر المنافقين 105
10 فصل: نورد فيه خطبة خطبتها سيدة النساء فاطمة الزهراء صلوات الله عليها احتجت بها على من غصب فدك منها 215
11 فصل: في الكلام على من يستفاد من أخبار الباب، والتنبيه على ما ينتفع به طالب الحق والصواب وهو مشتمل على فوائد الأولى: في عصمة الزهراء سلام الله عليها. 335
12 الثانية: أنها سلام الله عليها محقة في دعوى فدك 342
13 الثالثة: فدك نحلة للزهراء عليها السلام ظلمت بمنعها 346
14 الرابعة: بطلان دعوى أبي بكر من عدم توريث الأنبياء 351
15 الباب الثاني عشر: العلة التي من أجلها ترك أمير المؤمنين عليه السلام فدك لما ولي الناس 395
16 الباب الثالث عشر: علة قعوده عليه السلام عن قتال من تأمر عليه من الأوليين وقيامه إلى القتال من بغى عليه من الناكثين والقاسطين والمارقين، وعلة إمهال الله من تقدم عليه، وفيه علة قيام من قام من سائر الأئمة وقعود من قعد منهم عليهم السلام 417
17 الباب الرابع عشر: العلة التي من أجلها ترك الناس عليا عليه السلام 479
18 الباب الخامس عشر: شكاية أمير المؤمنين صلوات الله عليه عمن تقدمه من المتغلبين الغاصبين والخطبة الشقشقية 497
19 شكايته من الغاصبين 549
20 حكاية ظريفة تناسب المقام 647
21 حكاية أخرى 648
22 تتميم 650