بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٢٩ - الصفحة ٤٨٢
إلا على الحاذق الدين.
وقال أبو العيناء لعلي بن الجهم: إنما تبغض عليا عليه السلام لأنه كان يقتل الفاعل والمفعول وأنت أحدهما. فقال له: يا مخنث! فقال أبو العيناء: [وضرب لنا مثلا ونسي خلقه] (1).
بيان: قال في النهاية: أولاد العلات: الذين أمهاتهم مختلفة وأبوهم واحد (2).
4 - مناقب ابن شهرآشوب (3): قال ابن عمر لعلي عليه السلام: كيف تحبك قريش وقد قتلت في يوم بدر واحد من ساداتهم سبعين سيدا تشرب أنوفهم الماء قبل شفاههم؟!.
فقال (4) أمير المؤمنين عليه السلام:
ما تركت بدر لنا مذيقا * ولا لنا من خلفنا طريقا وسئل زين العابدين عليه السلام وابن عباس أيضا: لم أبغضت قريش عليا عليه السلام؟. قال: لأنه أورد أولهم النار وقلد آخرهم العار.
معرفة الرجال، عن الشكي: أنه كانت عداوة أحمد بن حنبل لأمير المؤمنين عليه السلام أن جده ذا الثدية قتله أمير المؤمنين يوم النهروان (5).

(١) يس: ٧٨. والى هنا نقله ابن شهرآشوب في المناقب.
(٢) النهاية ٣ / ٢٩١. وقال في الصحاح ٥ / ١٧٧٣: بنو العلات: هم أولاد الرجل من نسوة شتى، سميت بذلك لان الذي تزوجها على أولى قد كانت قبلها ثم عل من هذه.
(٣) المناقب لابن شهرآشوب 3 / 220 - 221.
(4) في المصدر: وقال.
(5) جاءت علة عداوة أحمد بن حنبل لأمير المؤمنين عليه السلام في علل الشرائع 467 باب 222 حديث 23 أيضا.
(٤٨٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 476 477 479 480 481 482 483 484 485 486 487 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 تعريف الكتاب تعريف الكتاب 1
2 مقدمة المحقق مقدمة المحقق 5
3 الباب الخامس: احتجاج أمير المؤمنين عليه السلام على أبي بكر وغيره في أمر البيعة 3
4 الباب السادس: منازعة أمير المؤمنين عليه السلام العباس في الميراث 67
5 الباب السابع: نوادر الاحتجاج على أبي بكر 77
6 الباب الثامن: احتجاج سلمان وأبي بن كعب وغيرهما على القوم 79
7 الباب التاسع: ما كتب أبو بكر إلى جماعة يدعوهم إلى البيعة وفيه بعض أحوال أبي قحافة 91
8 الباب العاشر: إقرار أبي بكر بفضل أمير المؤمنين وخلافته بعد الغصب 99
9 الباب الحادي عشر: نزول الآيات في أمر فدك وقصصه وجوامع الاحتجاج فيه وفيه قصة خالد وعزمه على قتل أمير المؤمنين عليه السلام بأمر المنافقين 105
10 فصل: نورد فيه خطبة خطبتها سيدة النساء فاطمة الزهراء صلوات الله عليها احتجت بها على من غصب فدك منها 215
11 فصل: في الكلام على من يستفاد من أخبار الباب، والتنبيه على ما ينتفع به طالب الحق والصواب وهو مشتمل على فوائد الأولى: في عصمة الزهراء سلام الله عليها. 335
12 الثانية: أنها سلام الله عليها محقة في دعوى فدك 342
13 الثالثة: فدك نحلة للزهراء عليها السلام ظلمت بمنعها 346
14 الرابعة: بطلان دعوى أبي بكر من عدم توريث الأنبياء 351
15 الباب الثاني عشر: العلة التي من أجلها ترك أمير المؤمنين عليه السلام فدك لما ولي الناس 395
16 الباب الثالث عشر: علة قعوده عليه السلام عن قتال من تأمر عليه من الأوليين وقيامه إلى القتال من بغى عليه من الناكثين والقاسطين والمارقين، وعلة إمهال الله من تقدم عليه، وفيه علة قيام من قام من سائر الأئمة وقعود من قعد منهم عليهم السلام 417
17 الباب الرابع عشر: العلة التي من أجلها ترك الناس عليا عليه السلام 479
18 الباب الخامس عشر: شكاية أمير المؤمنين صلوات الله عليه عمن تقدمه من المتغلبين الغاصبين والخطبة الشقشقية 497
19 شكايته من الغاصبين 549
20 حكاية ظريفة تناسب المقام 647
21 حكاية أخرى 648
22 تتميم 650