بالجيم.. أي تركت اهتمامك وسعيك.
وفي رواية السيد: فقد أضعت جدك يوم أصرعت خدك.
وفرس الأسد فريسته - كضرب - وافترسها: دق عنقها، ويستعمل في كل قتل (1)، ويمكن أن يقرأ بصيغة الغائب، فالذئاب مرفوع، والمعنى: قعدت عن طلب الخلافة ولزمت الأرض مع أنك أسد الله (2)، والخلافة كانت فريستك حتى افترسها وأخذها الذئب الغاصب لها، ويحتمل أن يكون بصيغة الخطاب.. أي كنت تفترس الذئاب واليوم افترشت التراب، وفي بعض النسخ: الذباب - بالباءين الموحدتين - جمع ذبابة (3)، فيتعين الأول، وفي بعضها: افترست الذئاب وافترستك الذئاب.
وفي رواية السيد مكانهما: وتوسدت الوراء كالوزغ ومستك الهناة والنزغ..
والوراء بمعنى خلف (4).
والهناء: الشدة والفتنة (5).
والنزغ (6): الطعن والفساد (7).
ما كففت قائلا، ولا أغنيت باطلا ولا خيار لي، ليتني مت قبل هينتي ودون