بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٢٩ - الصفحة ٣١٥
والخصام - مصدر - كالمخاصمة، ويحتمل أن يكون جمع خصم (1) أي أجهر العداوة أو الكلام لي بين الخصام، والأول أظهر.
وألفيته.. أي وجدته (2).
والألد: شديد الخصومة (3)، وليس فعلا ماضيا، فان فعله على بناء المجرد، والإضافة في (كلامي) إما من قبيل الإضافة إلى المخاطب أو إلى المتكلم، وفي:
للظرفية أو السببية.
وفي رواية السيد: هذا بني (4) أبي قحافة.. إلى قوله (5): لقد أجهد في ظلامتي وألد في خصامتي.
قال الجزري: يقال جهد الرجل في الامر: إذا جد وبالغ فيه (6)، واجهد دابته: إذا حمل عليها في السير فوق طاقتها (7).
حتى حبستني قيلة نصرها، والمهاجرة وصلها، وغضت الجماعة دوني طرفها، فلا دافع ولا مانع..
قيلة - بالفتح - اسم أم قديمة لقبيلتي (8) الأنصار (9)، والمراد: بنو قيلة.
وفي رواية السيد: حين منعتني الأنصار نصرها.. وموصوف المهاجرة:
الطائفة أو نحوها، والمراد بوصلها: عونها.
والطرف - بالفتح - العين (10).

(١) أورده في مجمع البحرين ٦ / ٥٨، والمصباح المنير ١ / ٢٠٨.
(٢) ذكره في القاموس ٤ / ٣٨٦، ومجمع البحرين ١ / ٣٧٧.
(٣) كما جاء في المصباح المنير ٢ / ٢٤٤، ومجمع البحرين ٣ / ١٤١، وغيرهما.
(٤) والظاهر أنه تصغير ابن للتحقير.
(٥) كذا، والظاهر: قولها.
(٦) في المصدر: أي جد فيه وبالغ.
(٧) النهاية ١ / ٣١٩ - ٣٢٠.
(٨) جاء على حاشية (ك): من الأوس والخزرج.
(٩) قاله في النهاية ٤ / ١٣٤، وقريب منه في الصحاح ٥ / ١٨٠٨، والقاموس ٤ / ٤٣.
(١٠) كما جاء في مجمع البحرين ٥ / ٨٩، والصحاح ٤ / 1393.
(٣١٥)
مفاتيح البحث: الجماعة (1)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 310 311 312 313 314 315 316 317 318 319 320 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 تعريف الكتاب تعريف الكتاب 1
2 مقدمة المحقق مقدمة المحقق 5
3 الباب الخامس: احتجاج أمير المؤمنين عليه السلام على أبي بكر وغيره في أمر البيعة 3
4 الباب السادس: منازعة أمير المؤمنين عليه السلام العباس في الميراث 67
5 الباب السابع: نوادر الاحتجاج على أبي بكر 77
6 الباب الثامن: احتجاج سلمان وأبي بن كعب وغيرهما على القوم 79
7 الباب التاسع: ما كتب أبو بكر إلى جماعة يدعوهم إلى البيعة وفيه بعض أحوال أبي قحافة 91
8 الباب العاشر: إقرار أبي بكر بفضل أمير المؤمنين وخلافته بعد الغصب 99
9 الباب الحادي عشر: نزول الآيات في أمر فدك وقصصه وجوامع الاحتجاج فيه وفيه قصة خالد وعزمه على قتل أمير المؤمنين عليه السلام بأمر المنافقين 105
10 فصل: نورد فيه خطبة خطبتها سيدة النساء فاطمة الزهراء صلوات الله عليها احتجت بها على من غصب فدك منها 215
11 فصل: في الكلام على من يستفاد من أخبار الباب، والتنبيه على ما ينتفع به طالب الحق والصواب وهو مشتمل على فوائد الأولى: في عصمة الزهراء سلام الله عليها. 335
12 الثانية: أنها سلام الله عليها محقة في دعوى فدك 342
13 الثالثة: فدك نحلة للزهراء عليها السلام ظلمت بمنعها 346
14 الرابعة: بطلان دعوى أبي بكر من عدم توريث الأنبياء 351
15 الباب الثاني عشر: العلة التي من أجلها ترك أمير المؤمنين عليه السلام فدك لما ولي الناس 395
16 الباب الثالث عشر: علة قعوده عليه السلام عن قتال من تأمر عليه من الأوليين وقيامه إلى القتال من بغى عليه من الناكثين والقاسطين والمارقين، وعلة إمهال الله من تقدم عليه، وفيه علة قيام من قام من سائر الأئمة وقعود من قعد منهم عليهم السلام 417
17 الباب الرابع عشر: العلة التي من أجلها ترك الناس عليا عليه السلام 479
18 الباب الخامس عشر: شكاية أمير المؤمنين صلوات الله عليه عمن تقدمه من المتغلبين الغاصبين والخطبة الشقشقية 497
19 شكايته من الغاصبين 549
20 حكاية ظريفة تناسب المقام 647
21 حكاية أخرى 648
22 تتميم 650