والأول أظهر.
ويلاي في كل شارق، مات العمد، ووهت العضد، شكواي إلى أبي وعدواي إلى ربي، اللهم أنت أشد قوة وحولا، وأحد بأسا وتنكيلا..
قال الجوهري: ويل: كلمة مثل: ويح، الا أنها كلمة عذاب يقال: ويله وويلك وويلي، وفي الندبة ويلاه (1). ولعله جمع فيها بين الف الندبة وياء المتكلم، ويحتمل أن يكون بصيغة التثنية فيكون مبتدأ والظرف خبره، والمراد به تكرر الويل.
وفي رواية السيد: ويلاه في كل شارق، ويلاه في كل غارب، ويلاه! مات العمد وذل العضد.. إلى قولها عليها السلام: اللهم أنت أشد قوة وبطشا.
والشارق: الشمس.. أي عند كل شروق وطلوع صباح كل يوم. قال الجوهري (2): الشرق: المشرق، والشرق: الشمس، يقال طلع الشرق ولا آتيك ما ذر شاق.. وشرقت الشمس تشرق شروقا وشرقا - أيضا - أي طلعت، وأشرقت أي.. أضاءت.
والعمد - بالتحريك وبضمتين -: جمع العمود (3)، ولعل المراد هنا ما يعتمد