وطلعت على القوم: أتيتهم (1)، وتطلع الطلوع: انتظاره.
فلما استقرت بها الدار.. أي سكنت (2) كأنها اضطربت وتحركت بخروجها، أو على سبيل القلب، وهذا شائع، يقال: استقرت نوى القوم واستقرت بهم النوى.. أي أقاموا (3).
اشتملت شملة الجنين وقعدت حجرة الظنين..
اشتمل بالثوب.. أي أداره على جسده كله، والشملة - بالفتح - كساء يشتمل به، والشملة - بالكسر - هيئة الاشتمال (4)، فالشملة اما مفعول مطلق من غير الباب كقوله تعالى: [نباتا] (5) أو في الكلام حذف وايصال.
وفي رواية السيد: مشيمة الجنين.. وهي محل الولد في الرحم (6)، ولعله أظهر.
والجنين: الولد ما دام في البطن (7).
والحجرة - بالضم - حظيرة الإبل، ومنه حجرة الدار (8).
والظنين: المتهم (9)، والمعنى اختفيت عن الناس كالجنين، وقعدت عن طلب الحق، ونزلت منزلة الخائف المتهم.
وفي رواية السيد: الحجزة - بالزاء المعجمة -، وفي بعض النسخ: قعدت