بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٢٥ - الصفحة ٢٩٦
وأن أهل الأرض يعرفون فضل إله السماء ويعظمونه.
فقال: والله ما هو إلا الله وحده لا شريك له، إله في السماوات وإله في الأرضين كذب بنان عليه لعنة الله صغر الله جل جلاله وصغر عظمته (1).
55 - رجال الكشي: حمدويه وإبراهيم عن العبيدي عن ابن أبي عمير عن المفضل بن يزيد قال: قال أبو عبد الله عليه السلام وذكر أصحاب أبي الخطاب والغلاة فقال لي: يا مفضل لا تقاعدوهم ولا تؤاكلوهم ولا تشاربوهم ولا تصافحوهم ولا توارثوهم.
56 - وقالا: (2) حدثنا العنبري (3) عن ابن أبي عمير عن هشام بن سالم عن أبي عبد الله عليه السلام وذكر الغلاة وقال: إن فيهم من يكذب حتى أن الشيطان ليحتاج إلى كذبه (4).
بيان: قوله: عليه السلام ولا توارثوهم، أي لا تعطوهم الميراث، فإنهم مشركون لا يرثون من المسلم. أو لا تواصلوهم بالمصاهرة الموجبة للتوارث، وصحف بعض الأفاضل وقرأ: لا تؤاثروهم من الأثر بمعنى الخبر أي لا تحادثوهم ولا تفاوضوهم بالآثار والاخبار.
57 - رجال الكشي: محمد بن مسعود عن عبد الله بن محمد بن خالد عن الوشا عن بعض أصحابنا عن أبي عبد الله عليه السلام قال: من قال: بأننا أنبياء فعليه لعنة الله، ومن شك في ذلك فعليه لعنة الله (5).
58 - رجال الكشي: الحسين بن الحسن بن بندار ومحمد بن قولويه معا عن سعد بن عبد الله عن يعقوب بن يزيد عن ابن أبي عمير عن ابن بكير عن زرارة عن أبي جعفر عليه السلام قال: سمعته يقول: لعن الله بنان التبان (6).

(1) رجال الكشي: 196.
(2) أي حمدويه وإبراهيم.
(3) في المصدر: العبيدي.
(4) رجال الكشي: 191 و 192.
(6) في المصدر: بنان البيان.
(٢٩٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 291 292 293 294 295 296 297 298 299 300 301 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 * أبواب * * خلقهم وطينتهم وأرواحهم صلوات الله عليهم * 1 - باب بدء أرواحهم وطينتهم عليهم السلام وأنهم من نور واحد 1
2 2 - باب أحوال ولادتهم عليهم السلام وانعقاد نطفهم وأحوالهم في الرحم وعند الولادة وبركات ولادتهم عليهم السلام وفيه بعض غرائب علومهم وشؤنهم 36
3 3 - باب الأرواح التي فيهم وأنهم مؤيدون بروح القدس، ونور إنا أنزلناه في ليلة القدر وبيان نزول السورة فيهم عليهم السلام 47
4 4 - باب أحوالهم عليهم السلام في السن 100
5 * أبواب * * علامات الامام وصفاته وشرائطه وما ينبغي أن ينسب اليه * * وما لا ينبغي * 1 - باب أن الأئمة من قريش، وأنه لم سمي الامام اماما 104
6 2 - باب أنه لا يكون إمامان في زمان واحد إلا وأحدهما صامت 105
7 3 - باب عقاب من ادعى الإمامة بغير حق أو رفع راية جور أو أطاع إماما جائرا 110
8 4 - باب جامع في صفات الامام وشرائطه الإمامة 115
9 5 - باب آخر في دلالة الإمامة وما يفرق به بين دعوى المحق والمبطل وفيه قصة حبابة الوالبية وبعض الغرائب 175
10 6 - باب عصمتهم ولزوم عصمة الامام عليهم السلام 191
11 7 - باب معنى آل محمد وأهل بيته وعترته ورهطه وعشيرته وذريته صلوات الله عليهم أجمعين 212
12 8 - باب آخر في أن كل سبب ونسب منقطع إلا نسب رسول الله صلى الله عليه وآله وسببه 246
13 9 - باب أن الأئمة من ذرية الحسين عليهم السلام وأن الإمامة بعده في الأعقاب ولا تكون في أخوين 249
14 10 - باب نفي الغلو في النبي والأئمة صلوات الله عليه وعليهم، وبيان معاني التفويض وما لا ينبغي أن ينسب إليهم منها وما ينبغي 261
15 فصل في بيان التفويض ومعانيه 328
16 11 - باب نفي السهو عنهم عليهم السلام 350
17 12 - باب أنه جرى لهم من الفضل والطاعة مثل ما جرى لرسول الله صلى الله عليهم وأنهم في الفضل سواء 352
18 13 - باب غرائب أفعالهم وأحوالهم عليهم السلام ووجوب التسليم لهم في جميع ذلك 364