بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٢٥ - الصفحة ٢٩٧
وإن بنانا لعنه الله كان يكذب على أبي عليه السلام، أشهد أن أبي علي بن الحسين كان عبدا صالحا (1).
59 - رجال الكشي: سعد عن محمد بن الحسين والحسن بن موسى عن صفوان بن يحيى عن ابن مسكان عمن حدثه من أصحابنا عن أبي عبد الله عليه السلام قال: سمعته يقول: لعن الله المغيرة بن سعيد، إنه كان يكذب على أبي فأذاقه الله حر الحديد، لعن الله من قال فينا مالا نقوله في أنفسنا، ولعن الله من أزالنا عن العبودية لله الذي خلقنا وإليه مآبنا ومعادنا وبيده نواصينا (2).
60 - رجال الكشي: حمدويه عن يعقوب بن يزيد عن ابن أبي عمير عن جعفر بن عثمان عن أبي بصير قال: قال لي أبو عبد الله عليه السلام: يا با محمد أبرأ ممن يزعم أنا أرباب، قلت:
برئ الله منه، فقال: أبرأ ممن يزعم أنا أنبياء، قلت: برئ الله منه. (3) 61 - رجال الكشي: حمدويه وإبراهيم عن محمد بن عيسى عن محمد بن أبي عمير عن محمد بن حمزة (4)، قال أبو جعفر محمد بن عيسى: ولقد لقيت محمدا (5) رفعه إلى أبي عبد الله عليه السلام قال: جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فقال: السلام عليك يا ربي، فقال: مالك لعنك الله ربي وربك الله، أما والله لكنت ما علمتك لجبانا في الحرب لئيما في السلم (6).
بيان: في السلم بالكسر، أي المسالمة والمصالحة، أي ما كنت لئيما فيها بأن تنقض العهد، أو بفتح السين والألف بعد اللام، أي كنت لا تبخل بالسلام، ولعل غرضه تحسر

(1) رجال الكشي: 194.
(2) رجال الكشي: 194 - و 195.
(3) رجال الكشي: 192.
(4) في المصدر: محمد بن أبي حمزة.
(5) أي محمد بن أبي حمزة.
(6) رجال الكشي: 193.
(٢٩٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 292 293 294 295 296 297 298 299 300 301 302 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 * أبواب * * خلقهم وطينتهم وأرواحهم صلوات الله عليهم * 1 - باب بدء أرواحهم وطينتهم عليهم السلام وأنهم من نور واحد 1
2 2 - باب أحوال ولادتهم عليهم السلام وانعقاد نطفهم وأحوالهم في الرحم وعند الولادة وبركات ولادتهم عليهم السلام وفيه بعض غرائب علومهم وشؤنهم 36
3 3 - باب الأرواح التي فيهم وأنهم مؤيدون بروح القدس، ونور إنا أنزلناه في ليلة القدر وبيان نزول السورة فيهم عليهم السلام 47
4 4 - باب أحوالهم عليهم السلام في السن 100
5 * أبواب * * علامات الامام وصفاته وشرائطه وما ينبغي أن ينسب اليه * * وما لا ينبغي * 1 - باب أن الأئمة من قريش، وأنه لم سمي الامام اماما 104
6 2 - باب أنه لا يكون إمامان في زمان واحد إلا وأحدهما صامت 105
7 3 - باب عقاب من ادعى الإمامة بغير حق أو رفع راية جور أو أطاع إماما جائرا 110
8 4 - باب جامع في صفات الامام وشرائطه الإمامة 115
9 5 - باب آخر في دلالة الإمامة وما يفرق به بين دعوى المحق والمبطل وفيه قصة حبابة الوالبية وبعض الغرائب 175
10 6 - باب عصمتهم ولزوم عصمة الامام عليهم السلام 191
11 7 - باب معنى آل محمد وأهل بيته وعترته ورهطه وعشيرته وذريته صلوات الله عليهم أجمعين 212
12 8 - باب آخر في أن كل سبب ونسب منقطع إلا نسب رسول الله صلى الله عليه وآله وسببه 246
13 9 - باب أن الأئمة من ذرية الحسين عليهم السلام وأن الإمامة بعده في الأعقاب ولا تكون في أخوين 249
14 10 - باب نفي الغلو في النبي والأئمة صلوات الله عليه وعليهم، وبيان معاني التفويض وما لا ينبغي أن ينسب إليهم منها وما ينبغي 261
15 فصل في بيان التفويض ومعانيه 328
16 11 - باب نفي السهو عنهم عليهم السلام 350
17 12 - باب أنه جرى لهم من الفضل والطاعة مثل ما جرى لرسول الله صلى الله عليهم وأنهم في الفضل سواء 352
18 13 - باب غرائب أفعالهم وأحوالهم عليهم السلام ووجوب التسليم لهم في جميع ذلك 364