63 - * (باب) * * (الآيات الدالة على رفعة شأنهم ونجاة شيعتهم في الآخرة) * * (والسؤال عن ولايتهم) * 1 - مناقب ابن شهرآشوب: عن الكاظم عليه السلام في قوله تعالى: (إلا من أذن له الرحمان) الآية قال: نحن والله المأذون لهم يوم القيامة والقائلون صوابا (1).
2 - وعن عبد الله بن خليل عن علي عليه السلام في قوله تعالى: (ونزعنا ما في صدورهم من غل) الآية، قال: نزلت فينا (2).
3 - وعن زيد الشحام قال: قال أبو عبد الله عليه السلام في قوله تعالى: (إن يوم الفصل ميقاتهم أجمعين * يوم لا يغني مولى عن مولى شيئا ولاهم ينصرون * إلا من رحم الله) قال: شيعتنا الذين يرحم الله ونحن والله الذين استثنى الله ولكنا نغني عنهم (3).
4 - كنز جامع الفوائد وتأويل الآيات الظاهرة: محمد بن العباس عن محمد بن همام عن محمد بن إسماعيل العلوي عن عيسى بن داود عن أبي الحسن موسى عليه السلام قال: سمعت أبي عليه السلام يقول ورجل يسأله عن قول الله عز وجل: (يومئذ لا تنفع الشفاعة إلا من أذن له الرحمن ورضي له قولا) قال: لا ينال شفاعة محمد يوم القيامة إلا من أذن له بطاعة آل محمد ورضي له قولا وعملا فيهم فحيي على مودتهم ومات عليها فرضي الله قوله وعمله فيهم، ثم قال:
(وعنت الوجوه للحي القيوم وقد خاب من حمل ظلما لآل محمد) كذا نزلت (4)