57 * (باب) * * (ما نزل فيهم عليهم السلام من الحق والصبر) * * (والرباط والعسر واليسر) * 1 - إكمال الدين: أحمد بن هارون وابن مسرور وابن شاذويه جميعا عن محمد الحميري عن أبيه عن أبي الخطاب عن محمد بن سنان عن المفضل قال: سألت الصادق عليه السلام عن قول الله عز وجل: (والعصر * إن الانسان لفي خسر) قال عليه السلام: العصر عصر خروج القائم عليه السلام (إن الانسان لفي خسر) يعني أعداءنا (إلا الذين آمنوا) يعني بآياتنا (وعملوا الصالحات) يعني بمواساة الاخوان (وتواصوا بالحق) يعني بالإمامة (وتواصوا بالصبر) يعني بالفترة (1).
بيان: قوله عليه السلام يعني أعداءنا، أي الباقون بعد الاستثناء أعداؤنا، فلا ينافي كون الاستثناء متصلا، قوله تعالى: (وتواصوا) أي وصى بعضهم بعضا، قوله يعني بالفترة، أي بالصبر على ما يلحقهم من الشبه والفتن والحيرة والشدة في غيبة الإمام عليه السلام.
2 - تفسير علي بن إبراهيم: باسناده عن أبي جعفر عليه السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله في خطبة الغدير: في علي والله نزلت سورة العصر: بسم الله الرحمان الرحيم: والعصر.
إلى آخره (2).
3 - تفسير علي بن إبراهيم: محمد بن جعفر عن يحيى بن زكريا عن علي بن حسان عن عبد الرحمان بن كثير عن أبي عبد الله عليه السلام في قوله: (إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات وتواصوا بالحق وتواصوا بالصبر) فقال: استثنى أهل صفوته من خلقه