بل للابتداء. أي هب لنا قرة أعين بسبب أزواجنا وأولادنا.
10 - كنز جامع الفوائد وتأويل الآيات الظاهرة: محمد بن العباس عن الحسين بن أحمد عن محمد بن عيسى عن يونس عن المفضل بن صالح عن محمد الحلبي عن زرارة وحمران ومحمد بن مسلم عن أبي جعفر عليه السلام في قوله عز وجل: (وعباد الرحمن الذين يمشون على الأرض هونا وإذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلاما) قال: هذه الآيات للأوصياء إلى أن يبلغوا:
حسنت مستقرا ومقاما (1).
11 - الكافي: محمد بن يحيى عن أحمد بن محمد عن الحسن بن محبوب عن محمد بن النعمان عن سلام قال: سألت أبا جعفر عليه السلام عن قول الله عز وجل: (وعباد الرحمن الذين يمشون على الأرض هونا) قال: هم الأوصياء، من مخافة عدوهم (2).
44 * (باب) * * (انهم عليهم السلام الشجرة الطيبة في القرآن وأعداءهم) * * (الشجرة الخبيثة) * الآيات: إبراهيم (14): ألم تر كيف ضرب الله مثلا كلمة طيبة كشجرة طيبة أصلها ثابت وفرعها في السماء * تؤتي اكلها كل حين باذن ربها ويضرب الله الأمثال للناس لعلهم يتذكرون * ومثل كلمة خبيثة كشجرة خبيثة اجتثت من فوق الأرض مالها من قرار (24 - 26).
تفسير: قال الطبرسي رحمه الله: (كلمة طيبة) هي كلمة التوحيد، وقيل:
كل كلام أمر الله به، وإنما سماها طيبة لأنها زاكية نامية لصاحبها بالخيرات والبركات (كشجرة طيبة) أي شجرة زاكية نامية راسخة أصولها في الأرض عالية أغصانها وثمارها من جانب السماء، وأراد به المبالغة في الرفعة، فالأصل سافل