خير البشر، وعلي خير الوصيين) فصاحت الديكة (1).
17 - تفسير فرات بن إبراهيم: الحسين بن سعيد معنعنا عن أبي جعفر عليه السلام قال: ما في التوراة ولا في الإنجيل ولا في الزبور أسد إلا عندنا اسمه واسم أبيه، وإن في التوراة لمكتوبا ألا لعنة الله على الظالمين (2).
18 - تفسير فرات بن إبراهيم: محمد بن الفضل بن جعفر بن الفضل العباسي معنعنا عن ابن عباس في قوله تعالى: (وعلى الأعراف رجال يعرفون كلا بسيماهم) قال: النبي صلى الله عليه وآله وعلي بن أبي طالب وفاطمة والحسن والحسين عليهم السلام على سور (3) بين الجنة و النار يعرفون المحبين لهم ببياض الوجوه، والمبغضين لهم بسواد الوجوه (4).
19 - كنز جامع الفوائد وتأويل الآيات الظاهرة: روى الشيخ أبو جعفر الطوسي عن رجاله عن أبي عبد الله عليه السلام وقد سئل عن قول الله عز وجل: (وبينهما حجاب) فقال: سور بين الجنة والنار قائم عليه محمد وعلي والحسن والحسين وفاطمة وخديجة عليهم السلام فينادون: أين محبونا؟ أين شيعتنا؟ فيقبلون إليهم، فيعرفونهم بأسمائهم وأسماء آبائهم. وذلك قوله تعالى: (يعرفون كلا بسيماهم) فيأخذون بأيديهم فيجوزون بهم على الصراط ويدخلونهم الجنة (5).
20 - نهج البلاغة: قال أمير المؤمنين عليه السلام: إنما الأئمة قوام الله على خلقه، و عرفاؤه على عباده، لا يدخل الجنة إلا من عرفهم وعرفوه، ولا يدخل النار إلا من أنكرهم وأنكروه (6).
تذييل وتفصيل: أقول: قد مرت أخبار هذا الباب بعضها في باب سؤال القبر وأكثرها في باب الأعراف من المعاد، وقد تقدم منا بعض القول فيها هناك، وجملة