والأئمة عليهم السلام من ذريتهما أغصانها، وعلم الأئمة ثمرتها، وشيعتهم المؤمنون ورقها، هل فيها فضل؟ قال: قلت: لا والله، قال: والله إن المؤمن ليولد تورق ورقة فيها، وإن المؤمن ليموت فيسقط ورقة منها (1).
13 - أقول: روى في المستدرك من كتاب الفردوس باسناده عن ابن عباس قال: قال رسول الله: أنا شجرة، وفاطمة حملها، وعلي لقاحها، والحسن والحسين ثمرها، والمحبون لأهل البيت ورقها من الجنة حقا حقا.
ومن كتاب السمعاني بإسناده عنه مثله (2).
45 * (باب) * * (انهم عليهم السلام الهداية والهدى والهادون في القرآن) * 1 - المحاسن: بعض أصحابنا رفعه في قول الله عز وجل: (ولتكبروا الله على ما هداكم) قال: التكبير التعظيم لله، والهداية: الولاية (3).
2 - قرب الإسناد: ابن عيسى عن البزنطي فيما كتب الرضا عليه السلام قال الله عز وجل (فإن لم يستجيبوا لك فاعلم أنما يتبعون أهواءهم ومن أضل ممن اتبع هواه بغير هدى من الله) يعني من اتخذ دينه رأيه بغير إمام من أئمة الهدى الخبر (4).
الكافي: العدة عن أحمد بن محمد عن البزنطي مثله (5).
3 - تفسير علي بن إبراهيم: (والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا) في رواية أبى الجارود عن أبي جعفر عليه السلام قال: هذه الآية لآل محمد صلى الله عليه وآله وأشياعهم (6).