قال أبو عبد الله عليه السلام: يا هاشم لمثل هذا فليعمل العاملون (1).
بيان: الدرنوك: ضرب من البسط ذو خمل.
17 - كنز جامع الفوائد وتأويل الآيات الظاهرة: محمد بن العباس عن الحسين بن أحمد عن محمد بن عيسى عن يونس عن سعدان بن مسلم عن معاوية بن وهب عن أبي عبد الله عليه السلام قال: سألته عن قول الله عز وجل: (إلا من أذن له الرحمن وقال صوابا) قال: نحن والله المأذون لهم يوم القيامة والقائلون صوابا، قال: قلت: ما تقولون إذا تكلمتم؟ قال: نحمد ربنا ونصلي على نبينا ونشفع لشيعتنا فلا يردنا ربنا.
وروي عن الكاظم عليه السلام مثله. وروى علي بن إبراهيم مثله (2).
18 - كنز جامع الفوائد وتأويل الآيات الظاهرة: محمد بن العباس عن أحمد بن هوذة عن إبراهيم بن إسحاق عن عبد الله بن حماد عن أبي خالد القماط عن أبي عبد الله عليه السلام عن أبيه عليه السلام قال: قال:
إذا كان يوم القيامة وجمع الله الخلائق من الأولين والآخرين في صعيد واحد خلع قول لا إله إلا الله من جميع الخلايق إلا من أقر بولاية علي عليه السلام وهو قوله تعالى:
(يوم يقوم الروح والملائكة صفا لا يتكلمون إلا من أذن له الرحمن وقال صوابا (3)).
19 - كنز جامع الفوائد وتأويل الآيات الظاهرة: محمد بن العباس عن الحسين بن أحمد عن محمد بن عيسى عن يونس ابن عبد الرحمن عن يونس بن يعقوب عن خلف بن حماد عن هارون بن خارجة عن أبي بصير عن سعيد السمان عن أبي عبد الله عليه السلام قال: قوله تعالى (يوم ينظر المرء ما قدمت يداه ويقول الكافر يا ليتني كنت ترابا) يعني علويا يوالي أبا تراب (4).
وروى محمد بن خالد البرقي عن يحيى الحلبي عن هارون بن خارجة وخلف ابن حماد عن أبي بصير مثله.
20 - وجاء في تفسير (5) باطن أهل بيت عليهم السلام ما يؤيد هذا التأويل في تأويل