وأكمده (1) فهو مكمود ذكره في القاموس.
وقال الطبرسي رحمه الله في قوله تعالى: (وقالوا ما لنا لا نرى رجالا كنا نعدهم من الأشرار): أي يقولون ذلك حين ينظرون في النار فلا يرون من كان يخالفهم فيها معهم وهم المؤمنون، وقيل: نزلت في أبي جهل والوليد بن المغيرة و ذويهما يقولون: مالنا لا نرى عمارا وخبابا وصهيبا وبلالا؟
11 - وروي العياشي بالاسناد عن جابر عن أبي عبد الله عليه السلام أنه قال:
أهل النار (2) يقولون: (مالنا لا نرى رجالا كنا نعدهم من الأشرار) يعنونكم لا يرونكم في النار، لا يرون والله أحدا منكم في النار (3).
12 - كنز جامع الفوائد وتأويل الآيات الظاهرة: روى الصدوق بإسناده عن محمد بن سليمان الديلمي عن أبيه قال قال أبو عبد الله عليه السلام لأبي بصير (4): لقد ذكركم الله في كتابه إذ يقول: (يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعا إنه هو الغفور الرحيم) والله ما أراد بذلك غيركم يا با محمد فهل سررتك؟ قال: نعم (5).
13 - كنز جامع الفوائد وتأويل الآيات الظاهرة: محمد بن علي عن عمرو بن عثمان عن عمران بن سليمان عن أبي بصير عن أبي عبد الله عليه السلام في قول الله عز وجل: (لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعا) فقال: إن الله يغفر لكم جميعا الذنوب، قال: فقلت: ليس هكذا (6) نقرأ، فقال: يا با محمد فإذا غفر الذنوب جميعا فلمن يعذب؟ والله ما عنى من عباده غيرنا وغير شيعتنا، وما نزلت إلا هكذا: إن الله يغفر لكم جميعا الذنوب (7).
14 - كنز جامع الفوائد وتأويل الآيات الظاهرة: روى أصحابنا بإسنادهم عن أمير المؤمنين عليه السلام أن رسول الله (8)