حيث جعل الجهاد في سبيلهم كالجهاد في سبيله، والثانية بالذين لم يكملوا في الايمان وكانوا معذورين وانطباقها عليهم ظاهر.
13 - مناقب ابن شهرآشوب: أبو الصباح قال: نظر الباقر عليه السلام إلى الصادق عليه السلام فقال:
هذا والله من الذين قال الله: (ونريد أن نمن على الذين استضعفوا في الأرض) الآية (1).
50 * (باب) * * (انهم عليهم السلام كلمات الله وولايتهم الكلم الطيب) * الآيات: الكهف (18): قل لو كان البحر مدادا لكلمات ربي لنفذ البحر قبل أن تنفد كلمات ربي ولو جئنا بمثله مددا (109).
لقمان (31): ولو أن ما في الأرض من شجرة أقلام والبحر يمده من بعده سبعة أبحر ما نفدت كلمات الله، إن الله عزيز حكيم (27).
الفتح (48): وألزمهم كلمة التقوى (26).
تفسير: قيل: المراد بكلمات الله تقديراته. وقيل: علومه، وقيل: وعده لأهل الثواب، ووعيده لأهل العقاب، وعلى تفسير أهل البيت لعل المراد بعدم نفادها عدم نفاد فضائلهم ومناقبهم وعلومهم، وأما كلمة التقوى ففسرها الأكثر بكلمة التوحيد، وقيل: هو الثبات والوفاء بالعهد، وفي تفسير أهل البيت عليهم السلام أنها الولاية، فإن بها يتقى من النار، أو لأنها عقيدة أهل التقوى.
وفي تفسير علي بن إبراهيم عن أبي جعفر عليه السلام في قوله تعالى: (قل لو كان البحر مدادا لكلمات ربي) الآية قال: قد أخبرك أن كلام الله ليس له آخر ولا