ثم قال: (ومن يعمل من الصالحات وهو مؤمن فلا يخاف ظلما ولا هضما) قال:
مؤمن بمحبة آل محمد مبغض لعدوهم (1).
5 - وبهذا الاسناد عنه عن أبيه عليه السلام قال: سألت أبي أبا جعفر عليه السلام عن قول الله عز وجل: (فمن ثقلت موازينه فأولئك هم المفلحون) قال: نزلت فينا ثم قال: قال الله عز وجل: (ألم تكن آياتي تتلى عليكم) في علي عليه السلام (فكنتم بها تكذبون (2)).
6 - كنز جامع الفوائد وتأويل الآيات الظاهرة: محمد بن العباس عن محمد بن أبي شيبة عن محمد بن الحسين الخثعمي عن عباد بن يعقوب عن عبد الله بن زيدان عن الحسن بن محمد (3) بن أبي عاصم عن عيسى بن عبد الله بن محمد بن عمر بن علي بن أبي طالب عن أبيه عن جعفر بن محمد عليهما السلام قال: نزلت هذه الآية فينا وفي شيعتنا، وذلك أن الله سبحانه يفضلنا ويفضل شيعتنا إنا لنشفع ويشفعون (4) فإذا رأى ذلك من ليس لهم قالوا: (فما لنا من شافعين * ولا صديق حميم) (5).
7 - كنز جامع الفوائد وتأويل الآيات الظاهرة: محمد بن العباس عن أحمد بن إدريس عن ابن عيسى عن محمد البرقي عن رجل عن سليمان بن خالد قال: سألت أبا عبد الله عليه السلام عن قول الله عز وجل:
(فما لنا من شافعين * ولا صديق حميم) قال (6): يعني بالصديق المعرفة، وبالحميم القرابة (7).
8 - كنز جامع الفوائد وتأويل الآيات الظاهرة: محمد بن العباس عن أحمد بن إدريس عن ابن عيسى عن الأهوازي عن ابن فضال عن محمد بن الفضيل عن الثمالي قال: قال أبو جعفر عليه السلام: لا يعذر