34 * (باب) * * (انهم عليهم السلام أهل الرضوان والدرجات وأعداءهم) * * (أهل السخط والعقوبات) * 1 - مناقب ابن شهرآشوب: عن عمار الساباطي قال: سألت أبا عبد الله عليه السلام عن قوله تعالى:
(أفمن اتبع رضوان الله كمن باء بسخط من الله ومأواه جهنم وبئس المصير * هم درجات عند الله) فقال: الذين اتبعوا رضوان الله هم الأئمة عليهم السلام، وهم والله يا عمار درجات للمؤمنين، وبولايتهم ومعرفتهم إيانا يضاعف لهم أعمالهم، ويرفع الله لهم الدرجات العلى (1).
الكافي: علي بن محمد عن سهل عن ابن محبوب عن هشام بن سالم عن عمار مثله (2).
2 - كنز جامع الفوائد وتأويل الآيات الظاهرة: محمد بن العباس عن علي بن عبد الله عن إبراهيم بن محمد عن إسماعيل بن بشار عن علي بن جعفر الحضرمي عن جابر بن يزيد قال: سألت أبا جعفر عليه السلام عن قول الله عز وجل: (ذلك بأنهم اتبعوا ما أسخط الله وكرهوا رضوانه فأحبط أعمالهم) قال: كرهوا عليا عليه السلام وكان على رضا الله ورضا رسوله، أمر الله بولايته يوم بدر ويوم حنين وببطن نخلة ويوم التروية، ونزلت فيه اثنتان وعشرون آية في الحجة التي صدفيها رسول الله صلى الله عليه وآله عن المسجد الحرام بالجحفة وبخم (3).
روضة الواعظين عنه عليه السلام مثله (4).
3 - تفسير علي بن إبراهيم: (ذلك بأنهم اتبعوا ما أسخط الله) يعني موالاة فلان وفلان ظالمي أمير المؤمنين عليه السلام (فأحبط أعمالهم) يعني التي عملوها من الخير (5).