عن أبي جعفر عليه السلام قال: سألته عن الأعراف ما هم؟ قال: هم أكرم الخلق على الله (1).
13 - كتاب المقتضب لأحمد بن محمد بن عياش عن أحمد بن زياد الهمداني عن علي بن إبراهيم عن أبيه عن الحسن بن علي سجاده عن أبان بن عمر ختن آل ميثم قال: كنت عند أبي عبد الله عليه السلام فدخل عليه سفيان بن مصعب العبدي فقال:
جعلني الله فداك ما تقول في قوله تعالى ذكره: (وعلى الأعراف رجال) الآية؟
قال: هم الأوصياء من آل محمد الاثنا عشر لا يعرف الله إلا من عرفهم وعرفوه، قال:
فما الأعراف جعلت فداك؟ قال: كثائب (2) من مسك عليها رسول الله صلى الله عليه وآله و الأوصياء يعرفون كلا بسيماهم، فقال سفيان: فلا أقول في ذلك شيئا، فقال: من قصيدة (شعر):
أيا ربعهم هل فيك لي اليوم مربع * وهل لليالي كن لي فيك مرجع وفيها يقول:
وأنتم ولاة الحشر والنشر والجزاء * وأنتم ليوم المفزع الهول مفزع وأنتم على الأعراف وهي كثائب * من المسك رياها بكم يتضوع ثمانية بالعرش إذ يحملونه * ومن بعدهم هادون في الأرض أربع بيان: الربع: الدار والمحلة والمنزل والموضع يرتبعون فيه في الربيع كالمربع كمقعد والريا: الريح الطيبة.
13 - منتخب البصائر: بصائر الدرجات: أحمد بن الحسن بن علي بن فضال عن علي بن أسباط عن أحمد بن حنان (3) عن بعض أصحابه رفع إلى الأصبغ بن نباته عن سلمان الفارسي قال: أقسم بالله لسمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وهو يقول لعلي عليه السلام: يا علي إنك