7 - وروى الصدوق رحمه الله بإسناده عن سدير (1) قال: قلت لأبي عبد الله عليه السلام: جعلت فداك يا بن رسول الله هل يكره المؤمن على قبض روحه؟ قال:
لا، إذا أتاه ملك الموت لقبض روحه جزع لذلك فيقول له ملك الموت: يا ولي الله لا تجزع، فوالذي بعث محمدا بالحق لأنا أبر بك وأشفق عليك من الوالد البر الرحيم بولده، افتح عينيك وانظر، قال: فيتمثل له رسول الله وأمير المؤمنين و فاطمة والحسن والحسين والأئمة صلوات الله عليهم فيقول: هؤلاء رفقاؤك فيفتح عينيه وينظر إليهم ثم تنادى نفسه: (يا أيتها النفس المطمئنة) إلى محمد وأهل بيته عليهم السلام (ارجعي إلى ربك راضية) بالولاية (مرضية) بالثواب (فادخلي في عبادي) يعني محمد وأهل بيته (وادخلي جنتي) فما من شئ أحب إليه من انسلال روحه واللحوق بالمنادي (2).
35 * (باب) * * (انهم عليهم السلام الناس (3)) * 1 - تفسير فرات بن إبراهيم: عبيد بن كثير عن أحمد بن صبيح عن الحسين بن علوان عن جعفر عن أبيه عن جده عليهم السلام قال: قام رجل إلى علي عليه السلام فقال: يا أمير المؤمنين أخبرنا عن الناس، وأشباه الناس، والنسناس، قال علي عليه السلام: يا حسن أجبه، قال:
فقال له الحسن عليه السلام: سألت عن الناس، فرسول الله صلى الله عليه وآله الناس، لان الله يقول: