37 * (باب) * * (انهم عليهم السلام الماء المعين والبئر المعطلة والقصر المشيد) * * (وتأويل السحاب والمطر والظل والفواكه وسائر المنافع) * * (الظاهرة بعلمهم وبركاتهم عليهم السلام) * 1 - تفسير علي بن إبراهيم: قوله: (قل أرأيتم إن أصبح ماؤكم غورا فمن يأتيكم بماء معين) قال: أرأيتم إن أصبح إمامكم غائبا فمن يأتيكم بامام مثله، حدثنا محمد بن جعفر عن محمد بن أحمد عن القاسم بن العلا عن إسماعيل بن علي الفزاري عن محمد بن جمهور عن فضالة بن أيوب قال: سئل الرضا عليه السلام عن قول الله عز وجل: (قل أرأيتم إن أصبح ماؤكم غورا فمن يأتيكم بماء معين) فقال عليه السلام: ماؤكم أبوابكم، أي الأئمة، والأئمة أبواب الله (1) بينه وبين خلقه (فمن يأتيكم بماء معين) يعني يأتيكم بعلم الامام (2).
2 - غلط: جماعة عن التلعكبري عن أحمد بن علي عن الأسدي عن سعد عن ابن عيسى عن موسى بن القاسم وأبي قتادة معا عن علي بن حفص عن علي بن جعفر عن أخيه موسى عليه السلام قال: قلت له: ما تأويل قول الله: (قل أرأيتم إن أصبح ماؤكم غورا فمن يأتيكم بماء معين) فقال: إذا فقدتم إمامكم فلم تروه فماذا تصنعون (3)؟.
3 - كنز جامع الفوائد وتأويل الآيات الظاهرة: محمد بن العباس عن أحمد بن القاسم عن أحمد بن محمد بن يسار عن محمد ابن خالد عن النضر عن يحيى الحلبي عن أبي عبد الله عليه السلام في قول الله عز وجل:
(قل أرأيتم إن أصبح ماؤكم غورا فمن يأتيكم بماء معين) قال: إن غاب إمامكم