هلال عن نائل بن نجيح عن عمرو بن شمر عن جابر قال: سألت أبا جعفر عليه السلام عن قول الله عز وجل: (كشجرة طيبة أصلها ثابت وفرعها في السماء تؤتي اكلها كل حين بإذن ربها) قال: أما الشجرة فرسول الله صلى الله عليه وآله، وفرعها علي عليه السلام، وغصن الشجرة فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وآله، وثمرها أولادها عليهم السلام، وورقها شيعتنا، ثم قال: إن المؤمن من شيعتنا ليموت فيسقط من الشجرة ورقة، وإن المولود من شيعتنا ليولد فتورق الشجرة ورقة (1).
2 - تفسير علي بن إبراهيم: أبي عن ابن محبوب عن أبي جعفر الأحول عن سلام بن المستنير عن أبي جعفر عليه السلام قال: سألته عن قول الله تعالى: (مثل كلمة طيبة) الآية قال:
الشجرة رسول الله صلى الله عليه وآله، ونسبه ثابت في بني هاشم، وفرع الشجرة علي بن أبي طالب عليه السلام، وغصن الشجرة فاطمة عليها السلام، وثمرتها الأئمة من ولد علي و فاطمة عليهما السلام، وشيعتهم ورقها، وإن المؤمن من شيعتنا ليموت فتسقط من الشجرة ورقة، وإن المومن ليولد فتورق الشجرة ورقة، قلت: أرأيت قوله: (تؤتي اكلها كل حين بإذن ربها) قال: يعني بذلك ما يفتون (2) الأئمة شيعتهم في كل حجة وعمرة من الحلال والحرام (3).
بصائر الدرجات: أحمد عن ابن محبوب مثله (4).
3 - بصائر الدرجات: الخشاب عن عمرو بن عثمان عن ابن عذافر عن الثمالي عن أبي جعفر عليه السلام قال: سألته عن قول الله تبارك وتعالى: (شجرة طيبة أصلها ثابت و