بيان: قوله: والفرع الولاية، أي هم أصل الشجرة، وفرعها ولاية من دخل في أصل الشجرة فمن تعلق بالفرع وصل إلى الأصل ورفع إلى السماء، و يحتمل أن يكون قوله: الولاية استينافا للكلام، فالمعنى هم أصل الشجرة وفرعها والولاية واجبة ولازمة لمن دخل فيها.
9 - تفسير العياشي: عن عبد الرحمان بن سالم الأشل عن أبيه عن أبي عبد الله عليه السلام في قوله تعالى: (ضرب الله مثلا كلمة طيبة) الآية، قال: هذا مثل ضربه الله لأهل بيت نبيه، ولمن عاداهم هو (مثل كلمة خبيثة كشجرة خبيثة اجتثت من فوق الأرض مالها من قرار (1)).
10 - تفسير فرات بن إبراهيم: إسماعيل بن إبراهيم باسناده عن عمر بن يزيد قال: سألت أبا عبد الله عليه السلام عن قول الله تعالى: (كشجرة طيبة أصلها ثابت وفرعها في السماء) فقال: رسول الله صلى الله عليه وآله والله جذرها، وأمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام فرعها وشيعتهم ورقها، فهل ترى فيها فضلا؟ فقلت: لا (2).
11 - تفسير فرات بن إبراهيم: جعفر بن محمد الفزاري باسناده عن أبي سلمة السراج (3) قال:
سألت عبد الله بن الحسن عن هذه الآية: (أصلها ثابت وفرعها في السماء) قال:
نحن هم، قال: قلت: (تؤتي اكلها كل حين باذن ربها) قال: يخرج منا بعد حين فيقتل (4).
12 - الكافي: العدة عن أحمد بن محمد عن علي بن سيف عن أبيه عن عمرو بن حريث قال: سألت أبا عبد الله عليه السلام عن قول الله: (كشجرة طيبة أصلها ثابت وفرعها في السماء) فقال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: أنا أصلها (5)، وأمير المؤمنين عليه السلام فرعها