النميري عن علا بن سيابة عن أبي عبد الله عليه السلام في قول الله تعالى: (إن هذا القرآن يهدي للتي هي أقوم) قال: يهدي إلى الامام (1).
بيان: أي طريقة الامام وملته هي الأقوم.
13 - تفسير العياشي: عن الفضيل عن أبي جعفر عليه السلام (إن هذا القرآن يهدي للتي هي أقوم) قال: يهدي إلى الولاية (2).
14 - وعن أبي إسحاق قال: يهدي إلى الامام (3).
15 - تفسير علي بن إبراهيم: في رواية أبي الجارود عن أبي جعفر عليه السلام في قوله: (أفمن يهدي إلى الحق أحق أن يتبع أمن لا يهدي إلا أن يهدى فما لكم كيف تحكمون) فأما من يهدي إلى الحق فهو محمد وآل محمد من بعده، وأما من لا يهدي إلا أن يهدى فهو (4) من خالف من قريش وغيرهم أهل بيته من بعده (5).
بيان: هذه الآية من أعظم الدلالة على إمامة أئمتنا عليهم السلام لمن كان له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد، للاتفاق على فضلهم، وكونهم في كل زمان أعلم أهل زمانهم، لا سيما أمير المؤمنين عليه السلام، فإن أعلميته أشهر من أن ينكر.
16 - تفسير العياشي: عن العباس بن هلال عن الرضا عليه السلام إن رجلا أتى عبد الله بن الحسن وهو بالسبالة (6) فسأله عن الحج فقال: هذاك جعفر بن محمد قد نصب نفسه لهذا فاسأله، فأقبل الرجل إلى جعفر عليه السلام فسأله فقال له: قد رأيتك واقفا على عبد الله بن الحسن فما قال لك؟ قال: سألته فأمرني أن آتيك، وقال: هذاك جعفر ابن محمد قد نصب نفسه لهذا، فقال جعفر عليه السلام: نعم أنا من الذين قال الله في كتابه: