بيان: يحتمل أن يكون المراد بيان أكمل أفراد من دخل تحت الآية الكريمة وكذا في أكثر الأخبار الواردة في تلك الأبواب.
4 - تفسير علي بن إبراهيم: (وممن خلقنا أمة يهدون بالحق وبه يعدلون) فهذه الآية لآل محمد صلى الله عليه وآله وأتباعهم (4).
5 - تفسير العياشي: عن حمران عن أبي جعفر عليه السلام في قول الله: (وممن خلقنا أمة يهدون بالحق وبه يعدلون) قال: هم الأئمة (5).
6 - وقال محمد بن عجلان عنه: نحن هم (6).
7 - تفسير العياشي: عن يعقوب بن يزيد قال: قال أمير المؤمنين عليه السلام: (وممن خلقنا أمة يهدون بالحق وبه يعدلون) قال: يعني أمة محمد صلى الله عليه وآله (7).
8 - توضيح: قال الطبرسي رحمه الله في تفسير هذه الآية:
روى ابن جريح (8) عن النبي صلى الله عليه وآله أنه قال: هي لامتي بالحق يأخذون وبالحق يعطون، وقد أعطى القوم بين أيديكم مثلها (ومن قوم موسى أمة يهدون بالحق وبه يعدلون (9)).
9 - وقال الربيع بن أنس: قرأ النبي صلى الله عليه وآله هذه الآية فقال: إن من أمتي قوما على الحق حتى ينزل عيسى بن مريم (10).
10 - وروى العياشي باسناده عن أمير المؤمنين علي عليه السلام أنه قال: والذي نفسي بيده ليفترقن هذه الأمة على ثلاث وسبعين فرقة كلها في النار إلا فرقة (1) (وممن خلقنا أمة يهدون بالحق وبه يعدلون) فهذه التي تنجو (2).
11 - وروي عن أبي جعفر وأبي عبد الله عليهما السلام أنها قالا: نحن هم (3).
12 - بصائر الدرجات: ابن يزيد عن ابن أبي عمير عن إبراهيم بن عبد الحميد عن موسى