(وقالوا الحمد لله الذي هدانا لهذا وما كنا لنهتدي لولا أن هدانا الله (1)) قال: إذا كان يوم القيامة دعي بالنبي صلى الله عليه وآله وبأمير المؤمنين وبالأئمة من ولده عليهم السلام فينصبون للناس، فإذا رأتهم شيعتهم قالوا: (الحمد لله الذي هدانا لهذا وما كنا لنهتدي لولا أن هدانا الله) يعني إلى ولايتهم (2).
20 - مناقب ابن شهرآشوب: محمد بن سالم عن زيد بن علي، وأبو الجارود وأبو الصباح الكناني عن الصادق عليه السلام، وأبو حمزة عن السجاد عليه السلام في قوله تعالى: (ثم اهتدى (3)) إلينا أهل البيت (4).
21 - وعن زين العابدين عليه السلام في قوله تعالى: (وممن هدينا واجتبينا) نحن عنينا بها (5).
22 - وعن زيد بن علي عليه السلام في قوله تعالى: (والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا) قال: نحن هم (6).
23 - وعنه في قوله تعالى: (أفمن يهدي إلى الحق أحق أن يتبع أمن لا يهدي إلا أن يهدى) قال: نزلت فينا (7).
24 - وعن علي بن عبد الله قال: سأل أبا عبد الله عليه السلام رجل عن قوله تعالى:
(فمن اتبع هداي فلا يضل ولا يشقى) قال: من قال بالأئمة عليهم السلام واتبع أمرهم ولم يجز عن طاعتهم (8).
بيان: الآية في طه هكذا: (قال اهبطا منها جميعا (9) فإما يأتينكم مني