إلى نوح النبي، وأوصى نوح إلى سام، وأوصى سام إلى عثامر، وأوصى عثامر إلى برعيثاشا (1) وأوصى برعيثاشا (2) إلى يافث، وأوصى يافث إلى بره، وأوصى بره إلى جفيسه (3) وأوصى جفيسه (4) إلى عمران، ودفعها عمران إلى إبراهيم الخليل، وأوصى إبراهيم إلى ابنه إسماعيل، وأوصى إسماعيل إلى إسحاق، و أوصى إسحاق إلى يعقوب، وأوصى يعقوب إلى يوسف، وأوصى يوسف إلى يثريا (5) وأوصى يثريا (6) إلى شعيب، ودفعها شعيب إلى موسى بن عمران، وأوصى موسى ابن عمران إلى يوشع بن نون، وأوصى يوشع بن نون إلى داود، وأوصى داود إلى سليمان، وأوصى سليمان إلى آصف بن برخيا وأوصى آصف بن برخيا، إلى زكريا ودفعها زكريا إلى عيسى بن مريم، وأوصى عيسى إلى شمعون بن حمون الصفا، و أوصى شمعون إلى يحيى بن زكريا، وأوصى يحيى بن زكريا إلى منذر، و أوصى منذر إلى سليمة، وأوصى سليمة إلى بردة، ثم قال رسول الله صلى الله عليه وآله: ودفعها إلى بردة، وأنا أدفعها إليك يا علي، وأنت تدفعها إلى وصيك، ويدفعها وصيك إلى أوصيائك من ولدك واحد بع واحد حتى يدفع (7) إلى خير أهل الأرض بعدك ولتكفرن بك الأمة، ولتختلفن عليك اختلافا شديدا، الثابت عليك كالمقيم معي والشاذ عنك (8) في النار، والنار مثوى للكافرين (9).
أمالي الطوسي: الغضائري عن الصدوق مثله (10).