بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٢٣ - الصفحة ٣٤
إلا أن يسخط الله على أهل الأرض، أو على العباد، فقال: لا، لا تبقى إذا لساخت (1).
إكمال الدين: أبي، عن سعد والحميري، عن إبراهيم بن مهزيار، عن أخيه علي، عن الحسن بن علي الخزار، عن أحمد بن عمر، عن الرضا عليه السلام مثله (2).
الغيبة للنعماني: الكليني، عن علي بن إبراهيم عن محمد بن عيسى، عن محمد بن الفضيل مثله (3).
56 - إكمال الدين: أبي وابن الوليد معا، عن سعد والحميري معا، عن اليقطيني وابن أبي الحطاب معا، عن زكريا المؤمن وابن فضال معا، عن أبي هراسة عن أبي جعفر عليه السلام قال: قال: لو أن الامام رفع من الأرض ساعة لماجت بأهلها كما يموج البحر بأهله (4).
الغيبة للنعماني: الكليني، عن علي بن إبراهيم، عن اليقطيني مثله (5).
بصائر الدرجات: عن اليقطيني مثله (6).
57 - إكمال الدين: أبي، عن سعد، عن ابن عيسى وإبراهيم بن مهزيار، عن علي بن مهزيار، عن الحسن بن سعيد عن أبي علي الجبلي، عن أبان، عن زرارة، عن أبي عبد الله عليه السلام في حديث له في الحسين بن علي عليه السلام يقول في آخره: ولولا من على الأرض من حجج الله لنفضت الأرض ما فيها وألقت ما عليها، إن الأرض لا تخلو ساعة من الحجة (7).
58 - إكمال الدين: أبي، عن سعد، عن ابن أبي الخطاب، عن أبي داود المسترق عن أحمد بن عمر قال: قلت للرضا عليه السلام: إنا روينا عن أبي عبد الله عليه السلام أنه قال:

(١) إكمال الدين: ١١٦ فيه: لا، لو تبقى إذا لساخت.
(٢) إكمال الدين: ١١٧ راجعه.
(٣) غيبة النعماني: ٦٩.
(٤) إكمال الدين: ١١٦ فيه: عن سعد عن اليقطيني عن زكريا بن محمد المؤمن.
(٥) غيبة النعماني: ٦٩ فيه: لساخت باهلها وماجت.
(٦) بصائر الدرجات: ١٢٤.
(7) إكمال الدين: 116 و 117 فيه: لنفضت الأرض بما فيها.
(٣٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 29 30 31 32 33 34 35 36 37 38 39 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 تعريف الكتاب تعريف الكتاب 1
2 1 - باب الاضطرار إلى الحجة وأن الأرض لا تخلو من حجة 1
3 2 - باب آخر في اتصال الوصية وذكر الأوصياء من لدن آدم إلى آخر الدهر 57
4 3 - باب أن الإمامة لا تكون إلا بالنص، ويجب على الامام النص على من بعده 66
5 - باب وجوب معرفة الامام وأنه لا يعذر الناس بترك الولاية وأن من مات لا يعرف إمامه أو شك فيه مات ميتة جاهلية وكفر ونفاق 76
6 5 - باب أن من أنكر واحدا منهم فقد أنكر الجميع 95
7 6 - باب أن الناس لا يهتدون إلا بهم، وأنهم الوسائل بين الخلق وبين الله، وأنه لا يدخل الجنة إلا من عرفهم 99
8 7 - باب فضائل أهل بيت عليهم السلام والنص عليهم جملة من خبر الثقلين والسفينة وباب حطة وغيرها 104
9 * أبواب * * الآيات النازلة فيهم * 8 - باب أن آل يس آل محمد صلى الله عليه وآله 167
10 9 - باب أنهم عليهم السلام الذكر، وأهل الذكر وأنهم المسؤولون وأنه فرض على شيعتهم المسألة، ولم يفرض عليهم الجواب 172
11 10 - باب أنهم عليهم السلام أهل علم القرآن، والذين أوتوه والمنذرون به والراسخون في العلم 188
12 11 - باب أنهم عليهم السلام آيات الله وبيناته وكتابه 206
13 12 - باب أن من اصطفاه الله من عباده وأورثه كتابه هم الأئمة عليهم السلام، وأنهم آل إبراهيم وأهل دعوته 212
14 13 - باب أن مودتهم أجر الرسالة، وسائر ما نزل في مودتهم 228
15 14 - باب آخر في تأويل قوله تعالى وإذا الموؤدة سئلت بأي ذنب قتلت 254
16 15 - باب تأويل الوالدين والولد والأرحام وذوي القربى بهم عليهم السلام 257
17 16 - باب أن الأمانة في القرآن الإمامة 273
18 17 - باب وجوب طاعتهم، وأنها المعنى بالملك العظيم، وأنهم أولو الامر، وأنهم الناس المحسودون 283
19 18 - باب أنهم أنوار الله، وتأويل آيات النور فيهم عليهم السلام 304
20 19 - باب رفعة بيوتهم المقدسة في حياتهم وبعد وفاتهم عليهم السلام وأنها المساجد المشرفة 325
21 20 - باب عرض الأعمال عليهم عليهم السلام وأنهم الشهداء على الخلق 333
22 21 - باب تأويل المؤمنين والايمان، والمسلمين والاسلام، بهم وبولايتهم عليهم السلام والكفار والمشركين، والكفر والشرك والجبت والطاغوت واللات والعزى والأصنام بأعدائهم ومخالفيهم 354
23 22 - باب نادر في تأويل قوله تعالى: (قل إنما أعظكم بواحدة) 391