بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٢٣ - الصفحة ١٤٠
88 - بصائر الدرجات: محمد بن الحسين، عن جعفر بن بشير، عن ذريح بن (1) يزيد عن أبي عبد الله عليه السلام قال: قال رسول الله: إني قد تركت فيكم الثقلين: كتاب الله و أهل بيتي، فنحن أهل بيته (2).
89 - بصائر الدرجات: محمد بن الحسين، عن النضر بن شعيب، عن القلانسي (3)، عن رجل عن أبي جعفر، عن جابر بن عبد الله الأنصاري قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله:
يا أيها الناس إني تارك فيكم الثقلين: الثقل الأكبر، والثقل الأصغر، إن تمسكتم بهما لا تضلوا، ولا تبدلوا (4) وإني سألت اللطيف الخبير أن لا يتفرقا حتى يردا علي الحوض فأعطيت ذلك، قالوا: وما الثقل الأكبر؟ وما الثقل الأصغر؟ قال: الثقل الأكبر كتاب الله سبب طرفه بيد الله، وسبب طرفه بأيديكم والثقل الأصغر عترتي وأهل بيتي (5).
90 - بصائر الدرجات: إبراهيم بن هاشم، عن يحيى بن أبي عمران، عن يونس، عن هشام ابن الحكم، عن سعد الإسكاف قال: سألت أبا جعفر عليه السلام عن قول النبي صلى الله عليه وآله:
" إني تارك فيكم الثقلين فتمسكوا بهما فإنهما لن يفترقا حتى يردا على الحوض " قال: فقال أبو جعفر عليه السلام: لا يزال كتاب الله والدليل منا يدل عليه (6) حتى يردا علي الحوض (7).
91 - بصائر الدرجات: علي بن محمد، عن القاسم بن محمد، عن سليمان بن داود، عن يحيى ابن أديم (8) عن شريك، عن جابر قال: قال أبو جعفر عليه السلام: دعا رسول الله صلى الله عليه وآله

(١) هو ذريح بن محمد بن يزيد المحاربي.
(٢) بصائر الدرجات: ١٢٢ (٣) هو خالد بن ماد.
(٤) في نسخة: ولا تتبدلوا تذلوا.
(٥) بصائر الدرجات: ١٢٢ و ١٢٣.
(٦) أي على كتاب الله واحكامه.
(٧) بصائر الدرجات: ١٢٣.
(8) لعل الصحيح: يحيى بن آدم، وهو يحيى بن آدم بن سليمان الكوفي أبو زكريا مولى بنى أمية المتوفى سنة 203 الراوي عن شريك.
(١٤٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 135 136 137 138 139 140 141 142 143 144 145 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 تعريف الكتاب تعريف الكتاب 1
2 1 - باب الاضطرار إلى الحجة وأن الأرض لا تخلو من حجة 1
3 2 - باب آخر في اتصال الوصية وذكر الأوصياء من لدن آدم إلى آخر الدهر 57
4 3 - باب أن الإمامة لا تكون إلا بالنص، ويجب على الامام النص على من بعده 66
5 - باب وجوب معرفة الامام وأنه لا يعذر الناس بترك الولاية وأن من مات لا يعرف إمامه أو شك فيه مات ميتة جاهلية وكفر ونفاق 76
6 5 - باب أن من أنكر واحدا منهم فقد أنكر الجميع 95
7 6 - باب أن الناس لا يهتدون إلا بهم، وأنهم الوسائل بين الخلق وبين الله، وأنه لا يدخل الجنة إلا من عرفهم 99
8 7 - باب فضائل أهل بيت عليهم السلام والنص عليهم جملة من خبر الثقلين والسفينة وباب حطة وغيرها 104
9 * أبواب * * الآيات النازلة فيهم * 8 - باب أن آل يس آل محمد صلى الله عليه وآله 167
10 9 - باب أنهم عليهم السلام الذكر، وأهل الذكر وأنهم المسؤولون وأنه فرض على شيعتهم المسألة، ولم يفرض عليهم الجواب 172
11 10 - باب أنهم عليهم السلام أهل علم القرآن، والذين أوتوه والمنذرون به والراسخون في العلم 188
12 11 - باب أنهم عليهم السلام آيات الله وبيناته وكتابه 206
13 12 - باب أن من اصطفاه الله من عباده وأورثه كتابه هم الأئمة عليهم السلام، وأنهم آل إبراهيم وأهل دعوته 212
14 13 - باب أن مودتهم أجر الرسالة، وسائر ما نزل في مودتهم 228
15 14 - باب آخر في تأويل قوله تعالى وإذا الموؤدة سئلت بأي ذنب قتلت 254
16 15 - باب تأويل الوالدين والولد والأرحام وذوي القربى بهم عليهم السلام 257
17 16 - باب أن الأمانة في القرآن الإمامة 273
18 17 - باب وجوب طاعتهم، وأنها المعنى بالملك العظيم، وأنهم أولو الامر، وأنهم الناس المحسودون 283
19 18 - باب أنهم أنوار الله، وتأويل آيات النور فيهم عليهم السلام 304
20 19 - باب رفعة بيوتهم المقدسة في حياتهم وبعد وفاتهم عليهم السلام وأنها المساجد المشرفة 325
21 20 - باب عرض الأعمال عليهم عليهم السلام وأنهم الشهداء على الخلق 333
22 21 - باب تأويل المؤمنين والايمان، والمسلمين والاسلام، بهم وبولايتهم عليهم السلام والكفار والمشركين، والكفر والشرك والجبت والطاغوت واللات والعزى والأصنام بأعدائهم ومخالفيهم 354
23 22 - باب نادر في تأويل قوله تعالى: (قل إنما أعظكم بواحدة) 391