بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٢٣ - الصفحة ١٣٩
85 - وروى ابن بطريق رحمه الله في المستدرك من كتاب حلية الأولياء باسناده عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: من سره أن يحيى حياتي، ويموت مماتي ويسكن جنة عدن التي غرسها الله فليوال عليا من بعدي، وليوال وليه، وليقتد بالأئمة من بعدي، فإنهم عترتي خلقوا من طينتي، رزقوا فهما وعلما، ويل للمكذبين بفضلهم من أمتي القاطعين فيهم صلتي، لا أنالهم شفاعتي (1).
86 - وبإسناده عن زيد بن أرقم قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: من أحب أن يحيى حياتي، ويموت ميتتي، ويسكن جنة الخلد التي وعدني ربي التي غرس قضبانها بيده فليتول علي بن أبي طالب عليه السلام، فإنه لن يخرجكم من هدى، ولن يدخلكم في ضلالة (2).
87 - ومن كتاب الفردوس باسناده إلى ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله:
أنا ميزان العلم، وعلي كفتاه، والحسن والحسين خيوطه، وفاطمة علاقته، و الأئمة من بعدي عموده، يوزن (3) فيه أعمال المحبين لنا والمبغضين لنا (4).

(1) المستدرك مخطوط ليست نسخته عندي، والحديث يوجد في حلية الأولياء 1: 86 رواه ابن نعيم باسناده عن محمد بن المظفر عن محمد بن جعفر بن عبد الرحيم عن أحمد بن محمد بن يزيد بن سليم عن عبد الرحمن بن عمران بن أبي ليلى أخو محمد بن عمران عن يعقوب ابن موسى الهاشمي عن ابن أبي رواد عن إسماعيل بن أمية عن عكرمة عن ابن عباس وفيه:
[ويسكن جنة عدن غرسها ربى فليوال] وفيه: وويل.
(2) المستدرك: مخطوط. ولم نجد عاجلا الحديث في حلية الأولياء في مناقب علي عليه السلام ولعله في موضع آخر منه أو رواه من كتاب فضائله، نعم يوجد في المجلد الأول في ص 86 حديثا نحوه وهو ما رواه عن فهد بن إبراهيم بن فهد عن محمد بن زكريا الغلابي عن بشر بن مهران عن شريك عن الأعمش عن زيد بن وهب عن حذيفة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: من سره أن يحيى حياتي ويموت ميتتي ويتمسك بالقصبة الياقوتة التي خلقها الله بيده ثم قال لها: كونى، فكانت فليتول علي بن أبي طالب من بعدى رواه شريك أيضا عن الأعمش عن حبيب بن أبي ثابت عن أبي الطفيل عن زيد بن أرقم ورواه السدى عن زيد بن أرقم ورواه ابن عباس.
(3) في النسخة المخطوطة: توزن.
(4) المستدرك: مخطوط.
(١٣٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 134 135 136 137 138 139 140 141 142 143 144 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 تعريف الكتاب تعريف الكتاب 1
2 1 - باب الاضطرار إلى الحجة وأن الأرض لا تخلو من حجة 1
3 2 - باب آخر في اتصال الوصية وذكر الأوصياء من لدن آدم إلى آخر الدهر 57
4 3 - باب أن الإمامة لا تكون إلا بالنص، ويجب على الامام النص على من بعده 66
5 - باب وجوب معرفة الامام وأنه لا يعذر الناس بترك الولاية وأن من مات لا يعرف إمامه أو شك فيه مات ميتة جاهلية وكفر ونفاق 76
6 5 - باب أن من أنكر واحدا منهم فقد أنكر الجميع 95
7 6 - باب أن الناس لا يهتدون إلا بهم، وأنهم الوسائل بين الخلق وبين الله، وأنه لا يدخل الجنة إلا من عرفهم 99
8 7 - باب فضائل أهل بيت عليهم السلام والنص عليهم جملة من خبر الثقلين والسفينة وباب حطة وغيرها 104
9 * أبواب * * الآيات النازلة فيهم * 8 - باب أن آل يس آل محمد صلى الله عليه وآله 167
10 9 - باب أنهم عليهم السلام الذكر، وأهل الذكر وأنهم المسؤولون وأنه فرض على شيعتهم المسألة، ولم يفرض عليهم الجواب 172
11 10 - باب أنهم عليهم السلام أهل علم القرآن، والذين أوتوه والمنذرون به والراسخون في العلم 188
12 11 - باب أنهم عليهم السلام آيات الله وبيناته وكتابه 206
13 12 - باب أن من اصطفاه الله من عباده وأورثه كتابه هم الأئمة عليهم السلام، وأنهم آل إبراهيم وأهل دعوته 212
14 13 - باب أن مودتهم أجر الرسالة، وسائر ما نزل في مودتهم 228
15 14 - باب آخر في تأويل قوله تعالى وإذا الموؤدة سئلت بأي ذنب قتلت 254
16 15 - باب تأويل الوالدين والولد والأرحام وذوي القربى بهم عليهم السلام 257
17 16 - باب أن الأمانة في القرآن الإمامة 273
18 17 - باب وجوب طاعتهم، وأنها المعنى بالملك العظيم، وأنهم أولو الامر، وأنهم الناس المحسودون 283
19 18 - باب أنهم أنوار الله، وتأويل آيات النور فيهم عليهم السلام 304
20 19 - باب رفعة بيوتهم المقدسة في حياتهم وبعد وفاتهم عليهم السلام وأنها المساجد المشرفة 325
21 20 - باب عرض الأعمال عليهم عليهم السلام وأنهم الشهداء على الخلق 333
22 21 - باب تأويل المؤمنين والايمان، والمسلمين والاسلام، بهم وبولايتهم عليهم السلام والكفار والمشركين، والكفر والشرك والجبت والطاغوت واللات والعزى والأصنام بأعدائهم ومخالفيهم 354
23 22 - باب نادر في تأويل قوله تعالى: (قل إنما أعظكم بواحدة) 391