بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٢٣ - الصفحة ١٣٥
عن أبي مالك عمرو بن هاشم الجبي (1) عن عبد الملك، عن عطية أنه سمع أبا سعيد يرفع ذلك إلى النبي صلى الله عليه وآله قال: أيها الناس إني قد تركت فيكم ما إن أخذتم به لن تضلوا من بعدي: الثقلين، وأحدهما (2) الأكبر من الآخر كتاب الله عز وجل حبل ممدود من السماء إلى الأرض، وعترتي أهل بيتي، ألا وإنهما لن يفترقا حتى يردا علي الحوض (3).
74 - إكمال الدين: جعفر بن نعيم، عن عمه محمد بن شاذان، عن الفضل بن شاذان، عن عبيد بن موسى، عن إسرائيل، عن أبي إسحاق، عن حبيش (4) بن المعتمر قال:
رأيت أبا ذر الغفاري رضي الله عنه آخذا بحلقة باب الكعبة وهو يقول: ألا من عرفني فقد عرفني، ومن لم يعرفني فأنا أبو ذر جندب بن السكن، سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله يقول: إني خلفت فيكم الثقلين: كتاب الله وعترتي أهل بيتي وإنهما لن يفترقا حتى يردا علي الحوض، ألا وإن مثلهما فيكم كسفينة نوح، من ركب فيها نجا، ومن تخلف عنها غرق (5).
75 - إكمال الدين: محمد بن أحمد العلوي، عن ابن قتيبة، عن الفضل بن شاذان، عن عبيد الله بن موسى، عن شريك، عن الزكين بن الربيع (6)، عن القاسم بن حسان عن زيد بن ثابت قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: إني تارك فيكم خليفتين (7): كتاب

(1) في المصدر: الحري (الحبى خ ل) وفى كلها تصحيف، والصحيح: [الجنى] بفتح الجيم فسكون النون ثم الباء نسبة إلى جنب: قبيلة من اليمن، والرجل هو أبو مالك عمرو بن هاشم الجنبي الكوفي ترجمه ابن حجر في التقريب وتهذيب التهذيب.
(2) في المصدر: [انى تارك] وفيه: [لن تضلوا بعدى] وفيه: أحدهما أكبر.
(3) إكمال الدين: 138.
(4) قد عرفت سابقا ان صحيحه: حنش بن المعتمر.
(5) إكمال الدين: 139.
(6) في نسخة من الكتاب ومصدره (زكريا) وكلاهما مصحفان والصحيح، ركين راجع ما ذكرنا سابقا.
(7) الثقلين خ ل.
(١٣٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 130 131 132 133 134 135 136 137 138 139 140 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 تعريف الكتاب تعريف الكتاب 1
2 1 - باب الاضطرار إلى الحجة وأن الأرض لا تخلو من حجة 1
3 2 - باب آخر في اتصال الوصية وذكر الأوصياء من لدن آدم إلى آخر الدهر 57
4 3 - باب أن الإمامة لا تكون إلا بالنص، ويجب على الامام النص على من بعده 66
5 - باب وجوب معرفة الامام وأنه لا يعذر الناس بترك الولاية وأن من مات لا يعرف إمامه أو شك فيه مات ميتة جاهلية وكفر ونفاق 76
6 5 - باب أن من أنكر واحدا منهم فقد أنكر الجميع 95
7 6 - باب أن الناس لا يهتدون إلا بهم، وأنهم الوسائل بين الخلق وبين الله، وأنه لا يدخل الجنة إلا من عرفهم 99
8 7 - باب فضائل أهل بيت عليهم السلام والنص عليهم جملة من خبر الثقلين والسفينة وباب حطة وغيرها 104
9 * أبواب * * الآيات النازلة فيهم * 8 - باب أن آل يس آل محمد صلى الله عليه وآله 167
10 9 - باب أنهم عليهم السلام الذكر، وأهل الذكر وأنهم المسؤولون وأنه فرض على شيعتهم المسألة، ولم يفرض عليهم الجواب 172
11 10 - باب أنهم عليهم السلام أهل علم القرآن، والذين أوتوه والمنذرون به والراسخون في العلم 188
12 11 - باب أنهم عليهم السلام آيات الله وبيناته وكتابه 206
13 12 - باب أن من اصطفاه الله من عباده وأورثه كتابه هم الأئمة عليهم السلام، وأنهم آل إبراهيم وأهل دعوته 212
14 13 - باب أن مودتهم أجر الرسالة، وسائر ما نزل في مودتهم 228
15 14 - باب آخر في تأويل قوله تعالى وإذا الموؤدة سئلت بأي ذنب قتلت 254
16 15 - باب تأويل الوالدين والولد والأرحام وذوي القربى بهم عليهم السلام 257
17 16 - باب أن الأمانة في القرآن الإمامة 273
18 17 - باب وجوب طاعتهم، وأنها المعنى بالملك العظيم، وأنهم أولو الامر، وأنهم الناس المحسودون 283
19 18 - باب أنهم أنوار الله، وتأويل آيات النور فيهم عليهم السلام 304
20 19 - باب رفعة بيوتهم المقدسة في حياتهم وبعد وفاتهم عليهم السلام وأنها المساجد المشرفة 325
21 20 - باب عرض الأعمال عليهم عليهم السلام وأنهم الشهداء على الخلق 333
22 21 - باب تأويل المؤمنين والايمان، والمسلمين والاسلام، بهم وبولايتهم عليهم السلام والكفار والمشركين، والكفر والشرك والجبت والطاغوت واللات والعزى والأصنام بأعدائهم ومخالفيهم 354
23 22 - باب نادر في تأويل قوله تعالى: (قل إنما أعظكم بواحدة) 391