بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٢٣ - الصفحة ١٣٨
من لحمي ودمي، إلى الله أشكو من عاداهم من أمتي، والله ليقتلن ابني، لا أنالهم الله شفاعتي (1).
83 - بصائر الدرجات: إبراهيم بن هاشم، عن ابن فضال، عن محمد بن سالم، عن أبان بن تغلب قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: من أراد أن يحيى حياتي، ويموت مماتي، ويدخل جنة ربي جنة عدن غرسها (2) بيده فليتول عليا وليتول وليه، وليعاد عدوه، وليأتم بالأوصياء من بعده، فإنهم عترتي من لحمي ودمي، أعطاهم الله فهمي وعلمي، إلى الله أشكو من أمتي المنكرين لفضائلهم القاطعين فيهم صلتي، وأيم الله ليقتلن ابني، لا أنالهم الله شفاعتي (3).
84 - بصائر الدرجات: محمد بن الحسين، عن موسى بن سعدان، عن عبد الله بن القاسم عن عبد القاهر، عن جابر الجعفي عن أبي جعفر عليه السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: من سره أن يحيى حياتي، ويموت ميتتي (4) ويدخل جنة عدن قضيب غرسه ربي فليتول علي بن أبي طالب وأوصياءه من بعدي، فإنهم لا يدخلونكم في باب ضلال ولا يخرجونكم من باب هدى، ولا تعلموهم فإنهم أعلم منكم، وإني سألت ربي أن لا يفرق بينهم وبين الكتاب حتى يردا علي الحوض معي هكذا - وضم بين أصبعيه - وعرضه ما بين صنعاء إلى أب (5) فيه قدحان فضة وذهب عدد النجوم (6).
بيان: قال الفيروزآبادي: الأب: عين باليمن، وبالكسر قرية باليمن.
أقول: قد أوردنا بعض أسانيد تلك الأخبار في باب نص الرسول عليه وعليهم السلام، وبعضها في باب أخبار الرسول بشهادة الحسين.

(١) بصائر الدرجات: ١٥ (٢) لعل المراد من غرسها غرس قضيب منها كما تقدم في الروايات ويأتي.
(٣) بصائر الدرجات: ١٥.
(٤) مماتي خ ل.
(٥) في المصدر: إلى ابلة.
(٦) بصائر الدرجات: ١٥.
(١٣٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 133 134 135 136 137 138 139 140 141 142 143 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 تعريف الكتاب تعريف الكتاب 1
2 1 - باب الاضطرار إلى الحجة وأن الأرض لا تخلو من حجة 1
3 2 - باب آخر في اتصال الوصية وذكر الأوصياء من لدن آدم إلى آخر الدهر 57
4 3 - باب أن الإمامة لا تكون إلا بالنص، ويجب على الامام النص على من بعده 66
5 - باب وجوب معرفة الامام وأنه لا يعذر الناس بترك الولاية وأن من مات لا يعرف إمامه أو شك فيه مات ميتة جاهلية وكفر ونفاق 76
6 5 - باب أن من أنكر واحدا منهم فقد أنكر الجميع 95
7 6 - باب أن الناس لا يهتدون إلا بهم، وأنهم الوسائل بين الخلق وبين الله، وأنه لا يدخل الجنة إلا من عرفهم 99
8 7 - باب فضائل أهل بيت عليهم السلام والنص عليهم جملة من خبر الثقلين والسفينة وباب حطة وغيرها 104
9 * أبواب * * الآيات النازلة فيهم * 8 - باب أن آل يس آل محمد صلى الله عليه وآله 167
10 9 - باب أنهم عليهم السلام الذكر، وأهل الذكر وأنهم المسؤولون وأنه فرض على شيعتهم المسألة، ولم يفرض عليهم الجواب 172
11 10 - باب أنهم عليهم السلام أهل علم القرآن، والذين أوتوه والمنذرون به والراسخون في العلم 188
12 11 - باب أنهم عليهم السلام آيات الله وبيناته وكتابه 206
13 12 - باب أن من اصطفاه الله من عباده وأورثه كتابه هم الأئمة عليهم السلام، وأنهم آل إبراهيم وأهل دعوته 212
14 13 - باب أن مودتهم أجر الرسالة، وسائر ما نزل في مودتهم 228
15 14 - باب آخر في تأويل قوله تعالى وإذا الموؤدة سئلت بأي ذنب قتلت 254
16 15 - باب تأويل الوالدين والولد والأرحام وذوي القربى بهم عليهم السلام 257
17 16 - باب أن الأمانة في القرآن الإمامة 273
18 17 - باب وجوب طاعتهم، وأنها المعنى بالملك العظيم، وأنهم أولو الامر، وأنهم الناس المحسودون 283
19 18 - باب أنهم أنوار الله، وتأويل آيات النور فيهم عليهم السلام 304
20 19 - باب رفعة بيوتهم المقدسة في حياتهم وبعد وفاتهم عليهم السلام وأنها المساجد المشرفة 325
21 20 - باب عرض الأعمال عليهم عليهم السلام وأنهم الشهداء على الخلق 333
22 21 - باب تأويل المؤمنين والايمان، والمسلمين والاسلام، بهم وبولايتهم عليهم السلام والكفار والمشركين، والكفر والشرك والجبت والطاغوت واللات والعزى والأصنام بأعدائهم ومخالفيهم 354
23 22 - باب نادر في تأويل قوله تعالى: (قل إنما أعظكم بواحدة) 391