بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٢٣ - الصفحة ١٤٥
صلى الله عليه وآله: كأني قد دعيت فأجبت، وإني تارك فيكم الثقلين، أحدهما أكبر من الآخر: كتاب الله تعالى حبل ممدود من السماء إلى الأرض، وعترتي أهل بيتي فانظروا كيف تخلفوني فيهما (1).
صحيفة الرضا (ع): عنه عليه السلام مثله (2).
102 - عيون أخبار الرضا (ع): بإسناد التميمي عن الرضا عن آبائه عليهم السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: أنت يا علي وولدك خيرة الله من خلقه (3).
103 - عيون أخبار الرضا (ع): بهذا الاسناد قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: من كنت مولاه فعلى مولاه، اللهم وال من والاه، وعاد من عاداه، وأعن من أعانه، وانصر من نصره واخذل عدوه، وكن له ولولده، وأخلفه فيهم بخير، وبارك لهم فيما أعطيتهم (4) وأيدهم بروح القدس، واحفظهم حيث توجهوا من الأرض، واجعل الإمامة فيهم واشكر من أطاعهم، وأهلك من عصاهم، إنك قريب مجيب (5).
104 - عيون أخبار الرضا (ع): بهذا الاسناد عن النبي صلى الله عليه وآله قال: لا يحل لأحد يجنب في هذا المسجد إلا أنا وعلى وفاطمة والحسن والحسين ومن كان من أهلي فإنهم مني (6).
105 - إكمال الدين، عيون أخبار الرضا (ع): بهذا الاسناد عن النبي صلى الله عليه وآله قال: إني تارك فيكم الثقلين:
كتاب الله وعترتي، ولن يفترقا حتى يردا على الحوض (7).
106 - عيون أخبار الرضا (ع): بهذا الاسناد عن النبي صلى الله عليه وآله قال: وسط الجنة لي ولأهلي (8).

(1) عيون الأخبار: 199.
(2) صحيفة الرضا: 23 و 24.
(3) عيون الأخبار: 220.
(4) في المصدر: وبارك لهم فيما تعطيهم.
(5) عيون الأخبار: 220 و 221.
(6) عيون الأخبار: 221.
(7) عيون الأخبار: 223، إكمال الدين: 138 فيه: وعترتي أهل بيتي.
(8) عيون الأخبار: 226 فيه: ولأهل بيتي.
(١٤٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 140 141 142 143 144 145 146 147 148 149 150 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 تعريف الكتاب تعريف الكتاب 1
2 1 - باب الاضطرار إلى الحجة وأن الأرض لا تخلو من حجة 1
3 2 - باب آخر في اتصال الوصية وذكر الأوصياء من لدن آدم إلى آخر الدهر 57
4 3 - باب أن الإمامة لا تكون إلا بالنص، ويجب على الامام النص على من بعده 66
5 - باب وجوب معرفة الامام وأنه لا يعذر الناس بترك الولاية وأن من مات لا يعرف إمامه أو شك فيه مات ميتة جاهلية وكفر ونفاق 76
6 5 - باب أن من أنكر واحدا منهم فقد أنكر الجميع 95
7 6 - باب أن الناس لا يهتدون إلا بهم، وأنهم الوسائل بين الخلق وبين الله، وأنه لا يدخل الجنة إلا من عرفهم 99
8 7 - باب فضائل أهل بيت عليهم السلام والنص عليهم جملة من خبر الثقلين والسفينة وباب حطة وغيرها 104
9 * أبواب * * الآيات النازلة فيهم * 8 - باب أن آل يس آل محمد صلى الله عليه وآله 167
10 9 - باب أنهم عليهم السلام الذكر، وأهل الذكر وأنهم المسؤولون وأنه فرض على شيعتهم المسألة، ولم يفرض عليهم الجواب 172
11 10 - باب أنهم عليهم السلام أهل علم القرآن، والذين أوتوه والمنذرون به والراسخون في العلم 188
12 11 - باب أنهم عليهم السلام آيات الله وبيناته وكتابه 206
13 12 - باب أن من اصطفاه الله من عباده وأورثه كتابه هم الأئمة عليهم السلام، وأنهم آل إبراهيم وأهل دعوته 212
14 13 - باب أن مودتهم أجر الرسالة، وسائر ما نزل في مودتهم 228
15 14 - باب آخر في تأويل قوله تعالى وإذا الموؤدة سئلت بأي ذنب قتلت 254
16 15 - باب تأويل الوالدين والولد والأرحام وذوي القربى بهم عليهم السلام 257
17 16 - باب أن الأمانة في القرآن الإمامة 273
18 17 - باب وجوب طاعتهم، وأنها المعنى بالملك العظيم، وأنهم أولو الامر، وأنهم الناس المحسودون 283
19 18 - باب أنهم أنوار الله، وتأويل آيات النور فيهم عليهم السلام 304
20 19 - باب رفعة بيوتهم المقدسة في حياتهم وبعد وفاتهم عليهم السلام وأنها المساجد المشرفة 325
21 20 - باب عرض الأعمال عليهم عليهم السلام وأنهم الشهداء على الخلق 333
22 21 - باب تأويل المؤمنين والايمان، والمسلمين والاسلام، بهم وبولايتهم عليهم السلام والكفار والمشركين، والكفر والشرك والجبت والطاغوت واللات والعزى والأصنام بأعدائهم ومخالفيهم 354
23 22 - باب نادر في تأويل قوله تعالى: (قل إنما أعظكم بواحدة) 391