بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٢٣ - الصفحة ١٤٢
سألت الله لهما ذلك فلأعطانيه فلا تسبقوهم فتهلكوا (1) ولا تعلموهم فهم أعلم منكم (2).
تفسير العياشي: عن زرارة عن أبي جعفر عليه السلام مثله (3).
93 - مجالس المفيد: الجعابي، عن محمد بن عبد الله العلوي (4) عن أبيه، عن الرضا عن آبائه عن أمير المؤمنين عليه السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله يا علي بكم يفتح هذا الامر، وبكم يختم، عليكم بالصبر فإن العاقبة للمتقين، أنتم حزب الله، و أعداؤكم حزب الشيطان، طوبى لمن أطاعكم، وويل لمن عصاكم. أنتم حجة الله على خلقه، والعروة الوثقى من تمسك بها اهتدى ومن تركها ضل، أسأل الله لكم الجنة لا يسبقكم أحد إلى طاعة الله فأنتم أولى بها (5).
94 - مجالس المفيد: الجعابي، عن علي بن إسحاق، عن عثمان بن عبد الله، عن أبي لهيعة عن أبي ذرعة، عن عمر بن علي بن أبي طالب عليه السلام عن أبيه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: يا علي بنا ختم الله الدين، كما بنا فتحه، وبنا يؤلف الله بين قلوبكم (6) بعد العداوة والبغضاء (7).
95 - الروضة، الفضائل: بالاسناد يرفعه إلى الإمام جعفر بن محمد، عن أبيه، عن جده علي بن الحسين عليه السلام (8) عن جابر الأنصاري قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله:

(١) هكذا في نسخة الكمباني، وفى النسخة المخطوطة: [فلا تسبقوهم فتهلكوا ولا تقصروا عنهم فتهلكوا] وفي المصدر: فلا تسبقوهم فتضلوا، ولا تقصروا عنهم فتهلكوا.
(٢) تفسير العياشي: ٤ و ٥.
(٣) تفسير العياشي: ٤ و ٥.
(٤) في المصدر: [محمد بن عبد الله بن علي بن الحسين بن زيد بن علي بن أبي طالب عليه السلام] والظاهر أن فيه تصحيف ولعله محمد بن عبد الله بن علي بن الحسين بن زيد بن علي بن الحسين ابن أبي طالب المترجم أبوه في رجال النجاشي، قال: روى عن الرضا عليه السلام، وله نسخة رواها.
(5) مجالس المفيد: 63 و 64.
(6) لعل الصحيح: (قلوبهم) أو أراد قلوب الأمة.
(7) مجالس المفيد: 147.
(8) في الروضة: عن جده عن أبيه الحسين عليه السلام.
(١٤٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 137 138 139 140 141 142 143 144 145 146 147 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 تعريف الكتاب تعريف الكتاب 1
2 1 - باب الاضطرار إلى الحجة وأن الأرض لا تخلو من حجة 1
3 2 - باب آخر في اتصال الوصية وذكر الأوصياء من لدن آدم إلى آخر الدهر 57
4 3 - باب أن الإمامة لا تكون إلا بالنص، ويجب على الامام النص على من بعده 66
5 - باب وجوب معرفة الامام وأنه لا يعذر الناس بترك الولاية وأن من مات لا يعرف إمامه أو شك فيه مات ميتة جاهلية وكفر ونفاق 76
6 5 - باب أن من أنكر واحدا منهم فقد أنكر الجميع 95
7 6 - باب أن الناس لا يهتدون إلا بهم، وأنهم الوسائل بين الخلق وبين الله، وأنه لا يدخل الجنة إلا من عرفهم 99
8 7 - باب فضائل أهل بيت عليهم السلام والنص عليهم جملة من خبر الثقلين والسفينة وباب حطة وغيرها 104
9 * أبواب * * الآيات النازلة فيهم * 8 - باب أن آل يس آل محمد صلى الله عليه وآله 167
10 9 - باب أنهم عليهم السلام الذكر، وأهل الذكر وأنهم المسؤولون وأنه فرض على شيعتهم المسألة، ولم يفرض عليهم الجواب 172
11 10 - باب أنهم عليهم السلام أهل علم القرآن، والذين أوتوه والمنذرون به والراسخون في العلم 188
12 11 - باب أنهم عليهم السلام آيات الله وبيناته وكتابه 206
13 12 - باب أن من اصطفاه الله من عباده وأورثه كتابه هم الأئمة عليهم السلام، وأنهم آل إبراهيم وأهل دعوته 212
14 13 - باب أن مودتهم أجر الرسالة، وسائر ما نزل في مودتهم 228
15 14 - باب آخر في تأويل قوله تعالى وإذا الموؤدة سئلت بأي ذنب قتلت 254
16 15 - باب تأويل الوالدين والولد والأرحام وذوي القربى بهم عليهم السلام 257
17 16 - باب أن الأمانة في القرآن الإمامة 273
18 17 - باب وجوب طاعتهم، وأنها المعنى بالملك العظيم، وأنهم أولو الامر، وأنهم الناس المحسودون 283
19 18 - باب أنهم أنوار الله، وتأويل آيات النور فيهم عليهم السلام 304
20 19 - باب رفعة بيوتهم المقدسة في حياتهم وبعد وفاتهم عليهم السلام وأنها المساجد المشرفة 325
21 20 - باب عرض الأعمال عليهم عليهم السلام وأنهم الشهداء على الخلق 333
22 21 - باب تأويل المؤمنين والايمان، والمسلمين والاسلام، بهم وبولايتهم عليهم السلام والكفار والمشركين، والكفر والشرك والجبت والطاغوت واللات والعزى والأصنام بأعدائهم ومخالفيهم 354
23 22 - باب نادر في تأويل قوله تعالى: (قل إنما أعظكم بواحدة) 391