بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٢٣ - الصفحة ١٣٧
يحيى حياتي، ويموت ميتتي (1) ويدخل جنة ربي جنة عدن قضيب من قضبانها غرسه ربي بيده فقال له: كن فكان، فليتول عليا عليه السلام، والأوصياء من بعده، وليسلم لفضلهم، فإنهم الهداة المرضيون، أعطاهم فهمي وعلمي، وهم عترتي من دمي ولحمي، أشكو إلى الله عدوهم من أمتي، المنكرين لفضلهم، القاطعين فيهم صلتي والله ليقتلن ابني ولا أنالهم الله شفاعتي (2).
80 - بصائر الدرجات: محمد بن الحسين، عمن رواه، عن محمد بن الحسين عن محمد بن أسلم عن إبراهيم بن أبي يحيى المدني، عن أبيه، عن عمر بن علي بن أبي طالب قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: من أحب أن يحيى حياتي، ويموت ميتتي، ويدخل جنة عدن التي وعدني ربي قضيب من قضبانها غرسه بيده ثم قال له: كن فكان، فليتول علي بن أبي طالب عليه السلام والأوصياء من بعده من ذريتي (3) فإنهم لن يدخلوكم في باب ضلال، ولن يخرجوكم من باب هدى، ولا تعلموهم فأنهم أعلم منكم (4).
81 - بصائر الدرجات: يعقوب بن يزيد، عن يحيى بن المبارك، عن عبد الله بن جبلة، عن إبراهيم بن مهزب الأسدي (5) عن أبيه عن أبي عبد الله عليه السلام قال: قال رسول الله:
إن أهل بيتي الهداة بعدي أعطاهم الله فهمي وعلمي، وخلقوا من طينتي، فويل للمنكرين حقهم من بعدي، القاطعين فيهم صلتي، لا أنالهم الله شفاعتي (6).
82 - بصائر الدرجات: العباس بن معروف، عن حماد بن عيسى، عن حريز، عن الثمالي عن أبي جعفر عليه السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: من سره أن يحيى حياتي، ويموت مماتي ويدخل جنة ربي جنة عدن منزلي، قضيب من قضبانها غرسها الله ربي بيده فليتول عليا والأئمة من بعده، فإنهم أئمة الهدى، أعطاهم الله فهما وعلما، فهم عترتي

(١) مماتي خ ل (٢) بصائر الدرجات: ١٥ فيه: ولا ينالهم الله شفاعتي.
(٣) في المصدر: والأوصياء من ذريتي.
(٤) بصائر الدرجات: ١٦.
(٤) الصحيح كما في المصدر: إبراهيم بن مهزم الأسدي.
(٦) بصائر الدرجات: ١٥.
(١٣٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 132 133 134 135 136 137 138 139 140 141 142 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 تعريف الكتاب تعريف الكتاب 1
2 1 - باب الاضطرار إلى الحجة وأن الأرض لا تخلو من حجة 1
3 2 - باب آخر في اتصال الوصية وذكر الأوصياء من لدن آدم إلى آخر الدهر 57
4 3 - باب أن الإمامة لا تكون إلا بالنص، ويجب على الامام النص على من بعده 66
5 - باب وجوب معرفة الامام وأنه لا يعذر الناس بترك الولاية وأن من مات لا يعرف إمامه أو شك فيه مات ميتة جاهلية وكفر ونفاق 76
6 5 - باب أن من أنكر واحدا منهم فقد أنكر الجميع 95
7 6 - باب أن الناس لا يهتدون إلا بهم، وأنهم الوسائل بين الخلق وبين الله، وأنه لا يدخل الجنة إلا من عرفهم 99
8 7 - باب فضائل أهل بيت عليهم السلام والنص عليهم جملة من خبر الثقلين والسفينة وباب حطة وغيرها 104
9 * أبواب * * الآيات النازلة فيهم * 8 - باب أن آل يس آل محمد صلى الله عليه وآله 167
10 9 - باب أنهم عليهم السلام الذكر، وأهل الذكر وأنهم المسؤولون وأنه فرض على شيعتهم المسألة، ولم يفرض عليهم الجواب 172
11 10 - باب أنهم عليهم السلام أهل علم القرآن، والذين أوتوه والمنذرون به والراسخون في العلم 188
12 11 - باب أنهم عليهم السلام آيات الله وبيناته وكتابه 206
13 12 - باب أن من اصطفاه الله من عباده وأورثه كتابه هم الأئمة عليهم السلام، وأنهم آل إبراهيم وأهل دعوته 212
14 13 - باب أن مودتهم أجر الرسالة، وسائر ما نزل في مودتهم 228
15 14 - باب آخر في تأويل قوله تعالى وإذا الموؤدة سئلت بأي ذنب قتلت 254
16 15 - باب تأويل الوالدين والولد والأرحام وذوي القربى بهم عليهم السلام 257
17 16 - باب أن الأمانة في القرآن الإمامة 273
18 17 - باب وجوب طاعتهم، وأنها المعنى بالملك العظيم، وأنهم أولو الامر، وأنهم الناس المحسودون 283
19 18 - باب أنهم أنوار الله، وتأويل آيات النور فيهم عليهم السلام 304
20 19 - باب رفعة بيوتهم المقدسة في حياتهم وبعد وفاتهم عليهم السلام وأنها المساجد المشرفة 325
21 20 - باب عرض الأعمال عليهم عليهم السلام وأنهم الشهداء على الخلق 333
22 21 - باب تأويل المؤمنين والايمان، والمسلمين والاسلام، بهم وبولايتهم عليهم السلام والكفار والمشركين، والكفر والشرك والجبت والطاغوت واللات والعزى والأصنام بأعدائهم ومخالفيهم 354
23 22 - باب نادر في تأويل قوله تعالى: (قل إنما أعظكم بواحدة) 391