بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٢٣ - الصفحة ١٣٦
الله وعترتي أهل بيتي، فإنهما (1) لن يفترقا حتى يردا علي الحوض (2).
76 - إكمال الدين: ابن عبدوس، عن ابن قتيبة، عن الفضل، عن إسحاق بن إبراهيم عن عيسى بن يونس، عن زكريا بن أبي زائدة، عن عطية العوفي، عن أبي سعيد الخدري قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: إني تارك فيكم الثقلين، أحدهما أكبر من الآخر: كتاب الله حبل ممدود من السماء إلى الأرض، وعترتي أهل بيتي، وإنهما لن يفترقا حتى يردا علي الحوض (3).
77 - إكمال الدين: أبي، عن ابن قتيبة، عن الفضل، عن إسحاق بن إبراهيم، عن حريز، عن الحسن بن عبد الله (4)، عن أبي الضحى، عن زيد بن أرقم، عن النبي صلى الله عليه وآله قال: إني تارك فيكم كتاب الله وأهل بيتي، وإنهما لن يفترقا حتى يردا علي الحوض (5).
78 - بصائر الدرجات: محمد بن عبد الحميد، عن منصور بن يونس، عن سعد بن طريف، عن أبي جعفر عليه السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: من سره أن يحيى حياتي، ويموت مماتي ويدخل الجنة التي وعدني ربي جنة عدن منزلي، قضيب من قضبانها غرسه ربي بيده، ثم قال له: كن فكان، فليتول عليا من بعدي، والأوصياء من ذريتي أعطاهم الله فهمي وعلمي، وأيم الله ليقتلن ابني، لا أنالهم الله شفاعتي (6).
79 - بصائر الدرجات: محمد بن عيسى، عن أبي عبد الله المؤمن، عن أبي عبد الله الحذاء (7) عن سعد بن طريف، عن أبي جعفر عليه السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: من سره أن

(١) وانهما خ ل.
(٢) إكمال الدين: ١٣٩.
(٣) إكمال الدين: ١٣٩. فيه: فإنهما.
(٤) ذكرنا آنفا أن الصحيح: [جرير عن الحسن بن عبيد الله] وهو جرير بن عبد الحميد ابن قرط الضبي عن الحسن بن عبيد الله بن عروة النخعي.
(٥) إكمال الدين: ١٣٩. فيه: كتاب الله وعترتي أهل بيتي فإنهما.
(٦) بصائر الدرجات: ١٥.
(7) لعل الصحيح: أبو عبيدة الحذاء.
(١٣٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 131 132 133 134 135 136 137 138 139 140 141 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 تعريف الكتاب تعريف الكتاب 1
2 1 - باب الاضطرار إلى الحجة وأن الأرض لا تخلو من حجة 1
3 2 - باب آخر في اتصال الوصية وذكر الأوصياء من لدن آدم إلى آخر الدهر 57
4 3 - باب أن الإمامة لا تكون إلا بالنص، ويجب على الامام النص على من بعده 66
5 - باب وجوب معرفة الامام وأنه لا يعذر الناس بترك الولاية وأن من مات لا يعرف إمامه أو شك فيه مات ميتة جاهلية وكفر ونفاق 76
6 5 - باب أن من أنكر واحدا منهم فقد أنكر الجميع 95
7 6 - باب أن الناس لا يهتدون إلا بهم، وأنهم الوسائل بين الخلق وبين الله، وأنه لا يدخل الجنة إلا من عرفهم 99
8 7 - باب فضائل أهل بيت عليهم السلام والنص عليهم جملة من خبر الثقلين والسفينة وباب حطة وغيرها 104
9 * أبواب * * الآيات النازلة فيهم * 8 - باب أن آل يس آل محمد صلى الله عليه وآله 167
10 9 - باب أنهم عليهم السلام الذكر، وأهل الذكر وأنهم المسؤولون وأنه فرض على شيعتهم المسألة، ولم يفرض عليهم الجواب 172
11 10 - باب أنهم عليهم السلام أهل علم القرآن، والذين أوتوه والمنذرون به والراسخون في العلم 188
12 11 - باب أنهم عليهم السلام آيات الله وبيناته وكتابه 206
13 12 - باب أن من اصطفاه الله من عباده وأورثه كتابه هم الأئمة عليهم السلام، وأنهم آل إبراهيم وأهل دعوته 212
14 13 - باب أن مودتهم أجر الرسالة، وسائر ما نزل في مودتهم 228
15 14 - باب آخر في تأويل قوله تعالى وإذا الموؤدة سئلت بأي ذنب قتلت 254
16 15 - باب تأويل الوالدين والولد والأرحام وذوي القربى بهم عليهم السلام 257
17 16 - باب أن الأمانة في القرآن الإمامة 273
18 17 - باب وجوب طاعتهم، وأنها المعنى بالملك العظيم، وأنهم أولو الامر، وأنهم الناس المحسودون 283
19 18 - باب أنهم أنوار الله، وتأويل آيات النور فيهم عليهم السلام 304
20 19 - باب رفعة بيوتهم المقدسة في حياتهم وبعد وفاتهم عليهم السلام وأنها المساجد المشرفة 325
21 20 - باب عرض الأعمال عليهم عليهم السلام وأنهم الشهداء على الخلق 333
22 21 - باب تأويل المؤمنين والايمان، والمسلمين والاسلام، بهم وبولايتهم عليهم السلام والكفار والمشركين، والكفر والشرك والجبت والطاغوت واللات والعزى والأصنام بأعدائهم ومخالفيهم 354
23 22 - باب نادر في تأويل قوله تعالى: (قل إنما أعظكم بواحدة) 391